حلقة 187
قربلهااا علي يجري و هو يشوف فيها تلقط في انفاسهااا .. و كرشهااا زادت فالوجااع .. بعد عليها يدين آصف لي مزيرين عليها بشكل كبير و جبدها عندو و رفدها في حضنو و يجري بيها ..الشي لي خلى آصف يفطن من سرحتو ..ناض يجري مورااه و عينيه تتفحص فيهااا و عينيه تبكي .. نحاهالو من يدو و هو يمسح عليها و هي كي الشويلقة بين يديه .. يديها على كرشها و تعرق بالبزااف .. و نفسها يضعف .. بداا يعيط حتى جااوه يجروا نحاوها من يديه و خطفوهااا على السريييع .. و هي تشر بيديها ليه. : آصف .. و هو يغزرلها مدخلينها و يتبع فيهم .. غلقواا في وجهوا الباب ..و خلاوه يسنى .. اصعب حاجة ممكن انو الانسان يختبرها الصبر .. حاط يدو على قللو و باقي يسنى .. باب لامو و باب لمرتو و وليدو .. و حد لا حب يطمنوااا. .. علي باقي ساكت و يغزر لصاحبو .. واش قتلاتو خزراتو الضايعة .. واش قتلو بكاه و نحيبو .. و الاهون انو مرتو قاعدة تصارع بين يديه و هو موش حاس علييه .. و هو لي يحس عليهاا على اقل الم قلبو يخرج عليها و هو اول واحد يحس بيها .. دموعوا طاحت .. مقدرش انو يتحمل .. لوكان هو راهو في وضعو كان دخل زنقة الهبال بلا اي تردد ..
تحل الباب من جيهة و خرج الطبيب يمسح فالعرق من المجهود لي عملو فالعملية ..و آصف جاوه يجرواااا : طمنااا ??
طبيب تبسملهم تبسيمة خلات قلبوهم تريح شوية : متخافوش ولادي قدرنا نحبسوا النزيف و حمد لله لاباس بقدرة ربي و نشالله مكانش مضاعفات و باش نتامدوا يلزمنا نسناوها للصباح و نتاكدوا و راح و خلاهم .. حس حمل و انزااح من كتف .. علئ الاقل تتصفى القلوب و ترجع تتحاب و يروح حقد سنين .. مزال الحمل الثاني و الاصعب .. حياة زوج مزالت .. بقاو يستناااو ساعة كاملة على الجمر ..حاسين الوقت قاعد يجووز ببطئ شديد .. حتى تحل الباب الثاني و خرجت الطبيبة و هي عاقدة حواجبها و تخزر .. قربلهاا آصف يجري و عينيه حمورة و حالتو مهدودة : طمنيني على مرتي و وليدي
خزرتلو : نشالله لاباس الشي لي صرالها فادها في انو الطفل يشد بلاصة بصح مالازمهااش تزيد تتحرك خلاص .. الحركة الزايدة هي لي خلات نبضها يضعف و كنا باش نخسروها زوج مرات
آصف سقساها و اللهفة باينة على وجهو : نقزر نشوفها ??
تبسمتلو: بشرط ماطولش بالشفا عليهمم
و راحت بعدمااا خلات الحمل الثاني ينزااح و قلبو يزييد يريح .. داار لعلي و عنقو و هو يتبسم و قلبو باش يطيير من فرحتو: حمد لله عايشين كامل حمد لله حد ماتأذى
علي زير عليه : حمد لله يا خويا و نشالله هادي حد اللباس و تصفى القلوب
آصف تبسم كي فهم المعنى من ورا كلامو و زير عليه كتر : نشالله ماتخممش عادي حد اللباس
و دار دخل يطمن على حالة مرتو و وليدو .. بدا يقرب ليها و هو يتفكر في اللحظات لي قبل ماتدخل لهنا .. كي جاتو تجري .. كي بقات تطمن عليه و تمس في كل طرف من جسمو .. كي بقات معنقاتو و تهدي فيه .. كي بقات تحاول تشد باش ماتأثرش علييه .. دموعو طاحت على بهامتو .. كان باش يضيعها و هي جاية ليه .. تطمن و آخر همها صحتها .. قرب كتر و ريح قدام سريرها و بقى يتلمس في شعرهااا و يحمد في ربي على نعمة يسموهااا سبأ الكياني 😍