حلقة 26
اليوم بالنسبة للبدويين هو يوم مميز .... يوم عيد و احتفال .... الليلة ليلة الطبلة لي تضرب و نقوش لي تترسم .... هي عادة من عوايد البدو ... يحتفلو بدخول الربيع .... يعتبروه فال خير على الزريعة .... يجي و يجيب الخير معاه
ناضت الصباح سڨدت كلش على خطرة ... و تجمعت مع البنات ينقشو لبعضاهم و يريشوا
حتى نطقت وحدة فيهم و هي ترفع في خنافرها عليها : امم سبأ سمعنا بيك بعتي ارضكم لولد المدينة
دارتلها سبأ و قريب تتقيااها حشاكم : امم بعناها
نورة و هي تسي تمحص فيها : امم و سمعت بيك حاطة عينك عليه
سبأ غزرلتها و طلقت ضحكة من عروش قلبها على جهل هاذ الناس : ههههههههه نورة نظنك تعرفي خدمة شكون مابينتنا و كل مايجي ولد مدينة تكبش بسنيها و يديهاا و فاللخر يطيشها على طول يدو
و ناضو يضحكو كامل على خطرة و نورة تمحصت .... بصح حبت تزيد تكمل تقرص ماهي لفعة على حالها : اممم انا ماقال نوصللهم نتي حتى الڨرب ماتڨربيش و لا مايشوفوش فيك
سبأ بقات تشوف فيها ... شحال يائسة معندهاش شغل من غيرها هي : اممم لالا يا عزيزتي كاين فرق بينني انا و بينك .... واحد انا اصلا حد ماوصللي ... زوج لي يحبني يعرف باب الدار و راكي عارفة راهم عليا بالصف ... و ثالثا انا آخر همي الزواج و الرجال لي نهار اكل(يعني كامل ) و نتي تلڨطي فيهم و تبسمتلها و هي خرست مالقاتش واش تزيد قضات عليها غير بالكلام .... كملو نقشتهمم و خرجو يوجدو فالحالة البرانية مع الرجال ... نصبو الكراسة و الطوابل ... و الماكلة تتطبخ فالڨصع و على الطابونات .... الرجال تشحن في بارودها و البنات تزين روحها .... اللازم حضر و الناس قعدت ... حتى من آصف .... حضر و تعرض على المناسبة البدوية بالطراز الاول ....بقى قاعد يحاول يفهم حتى جاه عليلو لي كان ديحا استفسر على الامر و شرحلو .... و هو فاد و مش حاب يقعد .... غير داير الوجه علجال المصالح ... بقا يحوس على العم حامد و خدوج باش يبقى معاهم هوما الوحيدين لي رتاحلهم ... حتى حس بيد تحطت على كتفو ... دار يشوف شكون لقاه حامد : اهلاا وليدي راني نشوف جيت و شرفتنا مرة ثانية
تبسملو آصف : الشرف ليا عمي
حامد و هو حاط يدو على ظهرو : امشي معايا نعرفك على كبار البدو
و راحو للطابلة الكبيرة المنصوبة فالحوش .... و هوما في وسط الحديث ... سمعو البارود يضرب .... و الزغاريت طلعت .... تستفت البنات بلباس بدوي غجري ...
