_4_

8.2K 272 17
                                    


دخلات لبيتها ....مع الشدة ديال لباب طاح داك القناع ديال القوة لي كان على وجهها ... وكلسات على السرير كتعض فظفارها كيف عادتها فاش كتوتر  .. خااايفة ... ليييديا خااايفة .... حسات بالخوف قرب منها هاد المرة ... مكتخافش على راسها .. هي كتخاف على جسدها هو نقطة ضعفها وراس مالها شي حاجة غالية عليييها .... ماتقدرش توهبو  لاي واحد ... كتحس ان ثروتها غاتفقدها ... جسدها كتعتبرو ثمييين  .. مابغاتوش يضيع ... كابوس بنسبة ليها ... مجرد فكرة ان جسدها غايشركو معاها شي حد اخور ... ولي هي ماباغاهش وماعاحبهاش متقدرش ...
تلاحت على السرير طالقة يديها وشعرها غطا داك السرير كااامل .... كتأمل فراسها من مراية دالسقف

ليديا : مستحيييل ... مستحيل نخلي راسي لواحد ماشي فمقااامي ... مستحييل .. واااخا نعرف نقتلو ... ونشررررب من دمووو ومايقيسنيش ... (كتبتسم شوية بشوية والاعجاب فعينيها كايوسع بؤبؤها  )بغيتو ... بغيتو يوسفي الجمال ... لحية و عينين وحاجب ..بغيت يكون جمالو شرقي ... لي نبقى غي نشوووف فيه اعوام ومانملش .... يكون مثاااالي بحالي ... مابغيت فيه حتى شي خدش ... ولو نذبة صغيرة مابغيتهاش تكون فيه .... منغير هذاك ... مستحييييل نوهب جسدي لغيييرو ...

قاطع كلامها السري مع مرايتها دقة فالباب ....
من بعد الدقة تحلات بشووووية وكطل غير براسها وعنييها كايرمشو بالخوف ونطقات بصوت منخفض

لبنى : لييديااا

ليديا مارداتش عليها باقا كتشوف فمرايتها ... ولبنى دخلات وشدات موراها لباب .. تتمشىى ببطئ شديد بحال شي كايجرها منلور ويديها تايفركو فالوزة دالخدم

لبنى : واش بغيتيهم يقتلوك ... راك هرستي  رالة ميلودة  ... كايديرولها  الكبص دابا ...

ليديا تنهدات ورجعات كلسات كاتشوف فيها

ليديا : دابا علاش جايا تصدعي ليا راسي

لبنى : لاااا لاااا ... جيت غير باش نشوف كيبقيتي

لييديا : ( علات يدييها  ) هانا ... شفتيني !! يلاه لباب

لبنى حنات راسها ومشات .... وهي تسمعها عيطات ليها  ضارت عندها لقاتها كتمد ليها تيليفون

ليديا : شديييه مابقيتش باغاه ....

لبنى طرطقاات عينيها باستغراب .. وبدون ماتنطق بحتى كلمة شداتو .. باركا غير الفرحة رجع ليها ...خافت تقول شي كلمة تخليها تراجع ..... وخرجات بزربة ... وليديا رجعات نعسات شادة على راسها وكتنهد وحدة ورا وحدة ....

هاكا دازت تلات ايام اخرى ... كلها فرااااغ على ليدياا ...
سجينة جناحها وخليلة المرايا وصديقة الحائط .... صباح وعشية كتفكر فشي مخرج وشي هروب من هاد الزواج ....
دوزات صباحها كيف كاع الصباحيات ... بين رياضتها وبين تلفازة ودراستها ....
ودابا كلسات مربعة على واحد الكرسي وكتصبغ فظفرانها وتسوط عليهم ... المتعة ديالها هي تدلع نفسها .... حتى تحلات لباااب.. ودخلات بزززربة منو لبنى جايا باتجاهها كتلهت شادة على قلبها طلعات الدروج بالجرا
لبنى : لييديا ... ليييديااا
ليديا بهدووء كتسوط على ظفرانها وطلعات يديها

توناروز    TOUNAR'Zحيث تعيش القصص. اكتشف الآن