في القصر
خارج كاييجري من الغرفة لي كان كايتحدث فيها هو والست ماما .. وهي تابعاه بالكرسي المتحرك و كتعيط موراه
الست ماما : عيييسى ... عييسى مالذي يجري ??? ماذا هنااااك .... عيييسى أجبني !!
عيسى : ( كايمشي بززربة وعلى فمو نوعا ما كتشكل شبه ضحكة ) ... وجدوا شيئا في الشاحنة..... على حد قولهم أظن أنها فتاة
الست ماما برزات ملامحها بصدمة وتبعاتو بحماس وأمل جديد ......خرج عيسى لبرااا وهو يبان ليه سلييم ... لي بعد من الطريق باش يبانو موراه رجالو شادين بنت من حوايجها المهترئة بحال السعاية مدربلة بمعنى الكلمة كتبان بحال المتشردة لكن مع ذلك كايبان وسط وجهها شي حاجة مميزة وجدااابة ..... تمعّن النظر فيها كانو عينيها لي بحال حبات المرجان كيشعو جمال ... كانت كاتسارا بيهم فهندسة القصر ... شي حوايج كتعّرف عليهم لاول مرة ... مامكرثاش لاعتقالها كتر ما عقلها مشغول غير بتكتشف هاد العالم الخارجي لي طالما حلمات بيه كيف داير ... حتى استقروا عينيها على عيسى لي واقف كايشوف فيها للمرأة لي على الكرسي المتحرك تابعاه كايشوفو فيها وهي كتطلع وتهبط فيهم وتميز فييييهم ... وهي تقلب عينيها بملل , ملامح وجهها بينو بلي ماعجبوهاش وماحركوش اهتمامها ورجعات كاتشوف مع هاد القصر والرجال لي ضايرين بيه .....
بدا عيسى كايقرب خطوة بخططوة تاوصل لعندها وسليم كايشرح ليه ويعاود كيفاش لقاوها ...وبلي مكتهضر مكتسمع .. وهي كاتشوف معاهم تاقرب لعندها بزااف كايحقق فيها وهي كاطلع وتهبط فيه بغرورها ....
عيسى : من تكونين يافتاة !!!!
ليديا تصمرات كتبحلق فيه وهي تاقنة الدور بلي زعما متتكلمش ومكتسمعش وبدات كتضحك فوجهو ضحكة صفرو ودير راسها هبيلة
عيسى : لما تتواجدين بالشاحنة ?
ليديا : مممم ييي آه نمممم
سليم : كما قلت لك ياسيدي هي من الصم البكم الذين لا يفقهون شيئا
عيسى : ( كايطلع فيها ويهبط بمكر ) صمااء و بكماااء إذن ...هاه ..اممم... دعنا نجري اختبارا صغيرا نتأكد فيه من صحة ماهيتها ....( صغر فيها عينو ) احضر لي الصاعق الكهربائي .....
وللحظة ظن أنو شاف نظرة الخوف في عينين ليديا لي غير سمعات الصاعق الكهربائي حتى تصعقات من الأمر وهي كتخيل أن جسدها الثمييين غاايحس بالألم ولي ممكن يتكونوا عليه ربما أثار الصعق و تبان فيها شي نذبة ....
لكن شك في راسو واش غير تخيلات ليه داك النظرات وبلي مشافش مزيان .... حيث بسرعة وبرمشة عين غيرات نظراتها للجمود وعدم مبالات ملي تفكرات راسها لاعبة دور الصماء اذن ماتبينش الخوف بحالا سمعاتهم ..... كاتشوف فيه ببرود وهي كتوعد في خاطرها توريه قوة ليديا لي مستحيل تهزم غير بلعبة كتخدم بالكهرباء ..... وتصدق مخسرة كلشي ومضيعة تعب وحلم دام لسنين باش تتفك من منفى جدها ... ولي أخيرا قدرات تهرب منو مستحيل ترجع ليه مرة أخرى ...واخا كاتشوف راسها مزال ماتحررات ولكن غير أمر انها تحررات من المنفى الأول راه تقدم بالنسبة ليها ... حاسة براسها بحالا فشي لعبة وكتنتقل ل NEXT LEVEL
أنت تقرأ
توناروز TOUNAR'Z
Fantasía🔥أخييييرا من بعد طول انتظار ...تم اطلاق سراحها من رف السنين ●رواية : TOUNAR'z/من منفى إلى آخر ●من تأليف : كاميليا جود ●الغلاف من تصميم المبدعة : So Phie