الجزء: 102

5.6K 211 15
                                    

تونار اللسان لي يجاوب بيه تلجم ليه !!! مافهمش شنو واقع و شنو سر التغيير لي وقع ليها !!! آخر مرة هضرو كانت معفرة عليه و دابا واقفة عليه بالفنجان بابتسامة ست سنين ماشافها و كتطلب تدير ليه ماساج !!!

ضار بعينيه و هي تبان ليه المضيفة واقفة .... عاد فهم ! و بانت على جنب فمو ابتسامة جانبية مستهزأة بالوضع .... شاف فليديا و هو فاهم اش كدير ... شد عليها الفنجان حطو على الطبلة حداه و جرها كاملة من يديها .... شهقات موسعة عينيها  حتى لقات راسها جالسة على رجليه و يديه معنقينها عندو ... شافت فيه بنفس الصدمة و هو قرب راسو و حط نيفو على نيفها و هضر ....

تونار : ( بالريفية ) جيثن نيثني اذغارن زاگم ، واجّي شم آبوحبور ينو ! ....
" خليهم هوما لي يغيرو منك ... ماشي نتي آروحي ! "

بريتي موسعة عينيها عضات على شفتها بالجهد و ضارت خرجات بزربة من تماك للمطبخ ....

أما ليديا كانت موسعة فيه عينيها مزال وقع " بوبحر ينو " خدام فيها !!! ... ست سنوات !!!! ست سنوات ملي سمعاتها اخر مرة ..... و هاد المرة سمعاتها بصوت بشري ماشي آلي .... شافت ابتسامتو و هو كيقولها و ملامح وجهو لي كلهم حب .... كانت أقوى بملايين المرات من أي مرة سبق و سمعاتها فيها .... خلات قلبها يرجف بالجهد و جسمها كامل يترعد بين يديه ....

بقات كتشوف فوجهو ساهية بعينين حمرين تاحسات براسها و بالوضع و فاقت من خيالها ... و هي تنوض من عندو كتشوف هنا و لهيه كتتهرب من عينيه بتوتر كتستجمع أفكارها ..... رجعات جلسات فبلاصتها كتنش بيديها على وجهها حيت حاسة بالصهد والحرارة طلعات ! ... كترد شعرها لور و هو عينو على البيسي و ابتسامة مابغاتش تفارق وجهو واخا مابايناش بزاف ....

أما بريتي دخلات للكوزينة وجهها مخطووف و قلبها كيضرب بالجهد وصاحبتها جات لعندها ....

المضيفة : مالكي !!!!

بريتي : عنننقها عندو ...  كااايبغيها أصاحبتي ...

المضيفة : ومن بعد ! آش كنت كتنتضري ؟ راه عندهم ولد .. باش جابوه ببلوثوت !

بريتي : علاش هاد المراة و هاد الولد مابانو تال دابا ؟ انا مضيفتو فهاد طيارة من شحال هادي كيكون غير بوحدو ... وحتى خاتم مارياج ماعندوش .. قلت مدام مدايروش اذن مكيبغيش مرتو ... تصصصدمت اصاحبتي .. عرفتي تعنيقة لي دار ليها !!!!! وهضر معاها بشي لغة منعرف مفهمتهاش ......

المضيفة : دابا تهنيتي ! شفتيه مع مرتو إوا ديري خدمتك وهنينا ......

عند ليديا ....

كتبلع ريقها و كتشوف للزاج  وحاسة بالحرارة طلعات ليها ..... وكل مرة تلوح عينيها عليه فاش تسمعو كيسعل كترجع تقلبهم بمعنى يموت ولا يكلس ..... تاسمعاتو .....

توناروز    TOUNAR'Zحيث تعيش القصص. اكتشف الآن