من بعد ساعة كانو حوايجهم القلال مجموعين وتونار الطفل مكبط فجاكيط دودون كحلة وطريبيش ، وليديا واقفة قدام المراية بغوب موبرة كحلة حد الركابي وليباموس كوحل لي مكيبانوش بليبوط لي طالع تالركبة ومونطو فاخر گرونة الكول ديالو من الفيرور كملكة فيكتورية ، واقفة كاتقاد شعرها رخاتو على كتافها كتفكر فهاد السفر لي ماعرفاش راسها علاش غادا فيه اصلا ؟ واش هي ماباغاش تمشي !! ولا غير كتمثل على كبريائها ؟ واش هي بصح متقدش تتحمل فكرة انه مشا تاني !!! .....علاش متأكدة انه غايدي تونار الى عاندات .. علاش كتحس انه بامكانوو يفرقها على ولدها ! واش هي ماقدامتش ليه كاع الحب لي يستحق حتى يقلب عليها هاكا !!! ...
سمعات لباب تحلات عليها كان تونار بسروال دجين وكاط كحلة وطريكو كول مونطي وكاشكول فعنقو كايشوف معاها
تونار : واجدة ! ...
ليديا مجاوباتوش ومشات لسرير هزات فاليز صغيرة سوداء لامعة فيها مكياجها ودازت حداه ماداها ليه بطراف صبعانها وبدا يضور فراسو ، حركات الاميرات تاني وهزها عليها وهي زادت كاتقرقب بطالونها لعند ولدها كاتقاد ليه كاشكولو وهو هاز فيدو الببغاء و فرحااان لي غايسافر مرسومة على فمو ضحكة وااااسعة .... وليديا وقفات وضارت عند تونار لي كايلبس المونطو ديالو وقربات عندو جوج خطوات تاوصلات حداه وعلات فيه راسها ...
ليديا : فين غاانمششيو !!!
تونار : موگاديسكو ، جنوب افريقيا ...
ليديا : ( غمضات عينيها مدة وحلاتهم ) دير فبالك انا تابعة غير سعادة ولدي ....... ماتفرحش بزاف لاهنا لا فجنوب شي قااارة مغاترجع لقلبي كيف كنتي .... فامكاني و قادة دابا نشدو من يدو ونمشيو منهنا لشي بلاصة مانلقاش فيها كنارتك وراك عارفني قادة بها ....الى كنت باقا حداك وساكتة غير على قبلو .. حيت كانشوفو محتاج باباه .....
تونار : ( حرك ليها راسو باه حيت عارفو غير كلام من شفايف لبرا ) الى كملتي ليا هاد الفطور الغزال راه خصنا نمشيو ...
تبسم ليها بالخف وهز دوك الصيكان وزاد وتونار الطفل تابعو هاز كراند وموطرو وهي تنهدات وهزات صاكها الصغير وزادت من موراهم كل مرة تمسح نيفها بكلينيكس بلباقة باقي مافاتهاش الزكام ... و كتتمشى بغرور لي رافضة تتخلى عليه رغم كلشي ...
لقاو الكارد تماك كيتسنى بالموطور ديالو ألقى التحية و مشا هز الصيكان على تونار ... داهم للموطور ديالو ركبهم معاه هوما و القفص ديال كراند و مشا سابقهم للطوموبيل لي لتحت حيت عارف ليديا غاتمشي مع راجلها مخليها موراه موسعة عينيها بغضب علاش مشى وخلاها تركب معاه ...
أما تونار هز ولدو قدامو و ضار شاف فليديا لي كتشوف فيه بحالا كتتسناه يقول ليها ركبي ... ثواني تنهدات فيهم و استسلمت و قربات ركبات وراه .... وشدات غير فالمونطو ديالو رافضة تقيس جسدو .... و هو انطلق من تماك نازل على المنحدر الثلجي ... وتونار الطفل شاد معاه فرحان
أنت تقرأ
توناروز TOUNAR'Z
Fantasia🔥أخييييرا من بعد طول انتظار ...تم اطلاق سراحها من رف السنين ●رواية : TOUNAR'z/من منفى إلى آخر ●من تأليف : كاميليا جود ●الغلاف من تصميم المبدعة : So Phie