_5_

7.4K 292 38
                                    

اليوم التالي
وهاهو الاحد اخيرا قرب يصبح ....  مانعساتش فيه ليديا بالفرحة ..... الليل كايحسب فنجماتو وليديا كتحسب فدقائق لي فاتو ..درسات خطتها مزيان مع امير... لي شرح لسيد لي غايجي ... انه يدخل بين الكواما ويلوح السمارت فون فالخصة وملي تعطيه ليديا الاشارة من السطح يهرب ....حيت هي فالسطح غاتحضي الرجال ... الناس ناعسة وليديا كتمشي وتجي فجناحها المعتوه ... كتراقص فالحبال ضاحكة ... ومع كل قفزة كايتولد أمل جديد.... كتحس انها قريبة تغير القدر لي محكوم عليها .... وترسم لراسها قدر جديد ... تغير قواعد الاسطورة ... وتدخل للتاريخ كأول فتاة قدرات تعارض قوانين اوشن ... وتخرج من المستعمرة .... وخطوة السمارت فون بحد داتها خطوة قوية ...
كل ماحطات راسها على المخدة وقالت صافي اليديا نعسي وشدي عينيك تايطلع الصباح مكتقدرش ... كتلقى عينيها رافضين كليا النوم بسبب العقل لي خدام والدماغ لي فايق ... وترجع تنوض تحسب مع الساعة التكتكات وتذمر امتى الشمس تطلع !! ... امتى صباح يجي ... امتى السمارت فون يحضر .. امتى الفرج يعم ... و العالم الخارجي يزورها لجناحها ... اامتى هاد الحيوط يشهدو على ان ليديا قدرات تكسر واحد القفل من قفول المستعمرة !! ...
شفق... غسق... عتمة... سدفة... فحمة.... زلة... زلفة... بهرة... سحر... فجر... صبح .. واخييرااا الصباح اشرق ....
خيط النور كيتسرب بين فلجات الستائر لوجه النائمة .... الليل كامل والنعاس هاجرها .. وملي صبح الصباح نعسات !!!! ... مستلقية مبعثرة على سريرها بملابس شبه عارية كيف العادة ومخلية جسمها ياخد حريتو ونصيبو من هواء الجناح ....  طاوية يديها بجوج تحت راسها ... والساعة محطوطة حداها ... ناعسة بواحد الهدووء تاااام فقط صوت انفاسها لي كيتسمع ... ومرة مرة ريقها كايتسرط... صدق من قال " منظر الفتنة عندما تنام يكدب لنا الخسائر" ...
08:30صباحا ...
دقة خفيفة , بعدها حلات لباب ودخلات الپلاطو ديال الفطور حطاتو فبلاصتو .. ودوزات الريدوات ... عاد تبعثرات أشعة الشمس فارجاء الجناح بعد مكانت غير خيط ذهي منعكس على وجه ليديا وقاسمو فالنص .... الشمس ضربات فملامحها  ولوناتهم ... الاحمر فالشفتين و الوردي فالوجنتين... اما الشعر مابغاش يتلون وبقى محافظ على لون الليل .... ملامحها بداو كيتكمشو من النور لي داخل وكتجمع فعينيها وانين غاضب كتصدرو بين شفايفها ...
تمشات بشوية كيف العادة تفيقها ... بدات كتحركها بحركات ناعمة .. حيت لاخسرات فيا النعاس ياويلها اليوم ...

لبنى : ليديا ... ليييديا ....

مع حلات ليديا عينيها .. مع انتفضات كااااملة على السرير حتى خلعات لبنى ...حروفها مجبدين بالنعاس ووموسعة عينيها وطارت بزززربة على الساعة شافتها لقاتها الثمنية...وناضت كتجري و الدوخة دنعاس كتغلب ليها على المشية تاكتبغي طيح وتشد فالحيوط ولبنى كتشوف مستغربة !! حلات البالكون وطلات ... ملي شافت بااقي حتى حد ماجا عاد شدات على قلبها وتنهدات .... نعسات فصباح ومحساش براسها كاع ....
ردات شعرها لور وخدات نفس عميق عاد خرجات للجناح كتحك فشعرها وتفوه....

توناروز    TOUNAR'Zحيث تعيش القصص. اكتشف الآن