الجزء: 72

5.9K 246 28
                                    


دخلات من بوابة القصر مغطية بلوائها لي ماكايبان منو غير عينيها لي مغطياهم بالعدسات باش مايعقلهاش عيسى ، كاتتفكر نهار دخلات لهاد الدهاليز مجرجرة ... و شافت بعينيها للساحة لي كانت كاتصعق فيها بالكهرباء ...  ورجعات شافت للبوابة لكبيرة لي داخلين منها النساء .... زادت قوة ملي عادت بذاكرتها لدوك المشاهد ... صعقات الكهرباء و غرابة المكان و الحفرة لي تحبسات فيها ، حتى حاجة من هادشي ماخلاتها تستسلم او تضعاف ، تحدات كولشي باش توصل لهدفها ... لي هو تشوف العالم .... ودابا رجعات تعاود الشريط من الاول . ... غير هاد المرة الهدف هو ترجّع  لي شافت فعينيه العالم ....
مريانا تابعاها و حتى هي ذاكرتها كتسوقها للماضي لي دوزاتو فهاد القصر الكريه بريحة دماء الزّهريين و الشعودة ....
زربو فالمشية حتى تخشاو فوسط الجواري و دازو من الحراسة ودخلو للقصر .. الارضية المرمرية و السقف المزخرف و الثريات الكرستالية المضيئة ... و ضحكات العذارى و رائحة الخمر .... قصر مخملي مبني بالرخام البُني و مزركش بدماء الزُّهريين ....
تقدمو تلات نساء من مذبرات القصر و فرقو الجواري على امهاتهن ... وليديا مشات مع الصف ديال الجاريات كاتشوف فمريانا مقابلة معاها ... تستفو جوج صفوف و دوك تلات مذبرات دايزين فالوسط كايشوفو فيهم ويطلعو ويهبطو ... ولي بانت ليهم ماشي فالطول المناسب ... كايلغيوها تخرج ... ومن حسن حظ ليظيا انهم كايلغيو فقط لي طوالات بزاف ماشي القصيرات ... وليديا غير كاتشوف بعينيها مع الارجاء ... حتى شافت المدبرة اشارت للحراس بمعنى طلعوهم ... مريانا تبسمات بانتصار ملي شافتها غاتطلع ولكن باقي فيها التخوف واش غاتتقبل للفوق ولا لا !! ..ماعندهاش شك فأنوثتها ولكن عارفاها لسانها سليط ... ثم خاطبات المدبرة الامهات بالليبية و الاخرى اعادت بالانجليزي و الثالثة بالفصحى باش كلهم يفهمو ان عذراء الخميس المحظوظة غادخل لعند الرئيس وتغادر مع الفجر بعد ما توقع ورقة مغادرتها  ...والى توحمات وجا خبر حملها ترجع للقصر حتى يعرفو جنس جنينها .. اما البقية غاينزلو عند امهاتهن و كايزيدو يذكروهم بأهمية حفظ اسرار القصر و ان ممنوع عليها تعاود كيف دازت ليلتها معاه او تقول لشي حد انها كانت جارية ديالو ... و آمروهم يتسناوهم على برا ....
خرجو النساء كل وحدة على أمل بنتها لي غاتختار .. الا مريانا لي كانت متأكدة ان ليديا هي عذراء الليلة ... حيت عارفة ان الجنين لي فأحشائها معاونها فالحظ الحسن ... زيادة على انها كتملك جميع مقومات الانوثة ....

الفوق ....

دخلهم الحراس لقاعة كبيرة ، كانو تما العديد من المساعدات بلبساهن الرسمي .... ثم حنا الجميع راسو ملي دخلات السيدة لي كتختار للرئيس الجواري ديالو ... كانت مرأة ستينية بشعر طويييل كاينفي داك السن متخللو خصلات الشيب  فيديها عصا طويلة رقيقة فالنهاية ديالها كاينة ريشة لي كتدوزها على اجسادهن باش لي كتتهر تتلغى !! .... داخلة و عبايتها كتجرجر موراها ... وقفات كاتشوف فيهم كانو تقريبا أربعين جارية .. طولات فيهم الشوفة ثم هزات يديها آمرات الحراس ينصرفو .... و المساعدات سدو البيبان باش يبقاو غير النساء .... ثم مشاو كايستفو فيهم فصفوف طويلة باش كلشي يبان ليها .... تأكدات داك السيدة ان البوابات تغلقو ... وهي تآمرهم غير بعينيها يطيحو العبايات لي لابسين و اللواءات ديالهم ....
كلهم حيديهم وليديا كاتشوف معاهم كتحاول تفهم من تصرفاتهم آش واقع لان هاد العالم وهاد التجربة حداد عليها ..... طاحو فالارض جميع العبايات باش يبقاو العذارى بلباس شبه مكشوف و كله اغراء لي يبين اجسادهن فاتنة ...  تكشفو قدام داك السيدة مختلف الاجساد بمختلف الالوان و الانحنائات ... اجساد بيضاء و سمراء و قمحية ، النحيفة و الممتلئة ..الطويلة و القصيرة ... خالات ونموش مبعثرة ... روائح العطور و للمعة الكريمات .... اما الوجه فكان مغطي نصو باللتام و كايبانو غين العينين المكحلين ولي كل وحدة متتفنة فيهم بالمكياج  ... أما الشعر فهو من ضروريات الجارية انه يكون كايتعدى المؤخرة ....  و السيدة كدوز عليهم داك الريشة و لي تتدغدغات كتلغيها وكتهز حوايجها وتخرج ... جميع العذارى كشفو على اجسادهن ودازو من اختبار الريشة  .. ما عدى ليديا لي فآخر الصف باقية بلوائها الاسود شادة عليه وكاتشوف معاهم .... حتى حسات بداك السيدة وقفات قدامها وهي طلع ليديا عينيها لي جاو مباشرة فالعيون المستفسرة ديال داك السيدة ..  ثم خاطبتها بثقالة والجدية لانها كاع ماحيدات حوايجها  بحالهم ...

توناروز    TOUNAR'Zحيث تعيش القصص. اكتشف الآن