الجزء: 103

5.1K 215 4
                                    

مرات ساعة دالمكانة و ليديا جالسة على الفوتوي بعد مامسحاتو وجبدات من فاليزتها الصغيرة لالكول وعقمات كولشي .... وتونار كانت حطات ليه حوايجو فبيت أطفال تما فيه سرير صغير ومكتب وبعض الالعاب ... كان كالس فالارض كيلعب بموطور وهي فالصالون شادة على راسها بعد ماشربات مهدئ ....

قدامها غير قرعة دالما شربات منها تحبس بيها جوعها حيت مكتعرفش طيب والبيتزا باردة ومكتعرفش كيف دير تشعل الفران تسخنها ....
كل مرة تطل على السويعة لي فيديها وتمشي للسرجم كتسناه يجي تخرج فيه أعصابها ...  
حسات بذاتها كتاكلها وهي مكاين والو فقط الوسواس منين شافت الناس على برا كيفاش عايشين ومشات لبيتها دنعاس كان سرير خشبي مفرش بكوفرلي بيض و بلاكار و مرآة حداها كرسي و باب ديال دوش صغير ..... جبدات حوايحها وبرودوياتها ودخلات تدوش .....  

اما تونار الطفل طل على بلاصة لما عند كراند بانت ليه خوات ..  وقلب شفايفو وناض كيعيط على ماماه مبانتش ليه هو يلمح القرعة دالما على الطابلة ....  ومشا باتجاهها هزها كيشوف لقا مافيهاش بزااف !!! ... وهزها مشا لحمام ديال بيتو و طلق لما عمرها ومشا كب لكراند يشرب ورد القرعة لبلاصتها ... وكلس كيلعب بموطورو وكل مرة ينبش فشي حاجة هو براسو حس بالملل ... الدار كانت صغيرة و استكشفها كاملة وملي ضلام الحال حس فيها بالقنط ....

ليديا سالات الدوش عاد حسات بأعصابها ترخاو ريحها .... دهنات جسمها وعطراتو و لبسات سروال واااسع لاسق فيه الفوقاني ديالو على شكل كومبينيزون فالاسود بسميطة ذهبية ..  و صندالة ذهبية عالية و رخات شعرها كتنشف فيه و علاتو لفوق و أقراط ذهبية ....
واخا ماعرفت فين تكون أناقتها ديما حاضرة مكتعرفش تتخلا عليها ....
مكياج هادئ واكسيسوارتها وجمعات برودوياتها وهزات تيليفونها خرجات لصالون ....

تونار : ماما .... ماخدماتش ليا طابلييييط ...

ليديا : ( كتشوف لريزو ) مكاينش حتى الريزو هنا بقى غير الويفي .. صبر تايجي هذا اللي موحلنا هنا ...  ( ضارت عندو ) نتا ... نتا لي بغييييتي تجي ... واسكتني دابا ...

تونار : ياك غادي يجي عندنا عمو بابا ؟؟؟

ليديا : لاش دابا كتقوليه داك عمو ...  كنتي تقولها شحال هادي وتبعد منو  ... ملي وليتي لاصق فيه ومفضلو عليا غير قول ليه بابا نييشااان وصافي ..  

ضارت للجنب كيف شي طفلة مقلقة و تونار مفاهمش علاش كتغوت عليه ... حاسة بالغيرة من ولدها لي غير شاف باباه بعد عليها ... ولا يمكن هو تصرفاتو معاها مزال طبيعيين غير غارت من قربو الكبير لباباه و حماسو بلقائو .... ماقادراش تفهم بلي هاداك الحماس كامل حيت أول مرة يتلاقاه و بلي هادشي طبيعي من طفل كبر لست سنين محروم من وجود أب فحياتو ! طبيعي يكون متحمس لوجودو معاه و يبغيه بهاديك الطريقة ....خصوصا انها كانت كتهضر عليه زوين وكاتشوقو يتلاقاه ....

توناروز    TOUNAR'Zحيث تعيش القصص. اكتشف الآن