يديها قاسو فاللصقة تحيدها وبداو صبعانها كايترعدو و كتعض فشفايفها وتسرط فريقها مزيرة على عينيها كأنها غاتفك شي قنبلة .. تالواحد اللحظة ماقداتش وبعدات يديها مزيرة عليها ... قلبها ماخلاهاش ، ماتكرش انها كلها شوق امتى يطيح هاد الماسك وكاتشوف ان راجلها ومكتعرفش وجهو !! غريبة .. ولكن ثقتو ماتقدرش دمرها او بلاحرى ماتقدرش تخلف شي وعد عطاتو ...
هو يحل تونار عينيه فيها لي واضح كان فايق ... وهي غير شافتو شاف فيها بدات كترمش ، وهو دار يدو تحت راسو ..تونار : يلاه حليه ....
ليديا : (كترمش وبعدات عينيها عليه وواضح باقا مقلقة ) مكنتش باغا نحلو .. غير كانشوف
تونار :من امتى ولاو فيك لكدوب
ليديا : ( شافت فيه ) باشمن وجه كتهضر معايا
تونار :بالوجه لي تموتي باش تشوفيه
ليديا : غييير فضوول ...
نفضات عليها الايزار وهزات بينوارها لبساتو من البرد وخرجات للبالكون ، هاد نهار قلبها مززيير بزاف .. وحلمات شي احلام مامفهومينش .. حلمات المستعمرة كتهدم بحال شي زلزال ضرب فيها .. كتسمع صوت الاستنجادات وحلمات باوشن والمامون لابسين مزيان كأنهم فشي حفل ..... خصوصا منظر المستعمرة كتريب ياجورة بياجورة الامر زير قلبها .. وكتحس بشي حاجة غاتوقع .... تاحسات بتونار موراها معنقها .. وخشا راسو فعنقها
تونار : متعاوديهاش ....
ليديا : ( سكتات مدة عاد هضرات ) نهار تعاودها غانعاودها
تونار : ( بعياء ) علاش نت هاكا علاش
ليديا : كون مكتتش هاكا ، مكناش غانتفاهمو ... ( ضارت عندو) الهندسة كاتقول ان الخطان المتوازيان واخا عمرهم يتلاقاو هوما بوحدهم لي يقدرو يكملو مع بعضياتهم حتى لنهاية الطريق حتى لاماكانوش مكملين حباً كايكملو عنادا... والفزياء كاتقول ان المتناقضات هن المكملات ... والبيولوجيا قالت ان الحجر يعيش بالماء .....
تونار : ( دوز يدو على شعرها كايمشطو بين يديه ) ولبارح الحجر .. عطش بزاف
ليديا : هو لي بغا ينشّف الما ....
تونار : كان بغاه غير يدوز ليه بوحدو ماشي لكولشي
ليديا : يرسم ليه طريق
تونار :وغايتبعها!!
ليديا : مافيهاش الشك ...
تونار :واخا الحجر عمرو يخضار ولا يدير ليه شي وردة
ليديا : الما مكيميليش للورد ... حيت الورد ضعيف وغير شوية دالما يقتلو .... كايميل للحجر لي كايتحملو بتقلباتو المزاجية ....
أنت تقرأ
توناروز TOUNAR'Z
Fantasy🔥أخييييرا من بعد طول انتظار ...تم اطلاق سراحها من رف السنين ●رواية : TOUNAR'z/من منفى إلى آخر ●من تأليف : كاميليا جود ●الغلاف من تصميم المبدعة : So Phie