#صرخات_أنثى (#حبيبتي_العبرية!..)
#الفصل_الخامس_والسبعون.(إهداء الفصل لقارئات جروب ملكات الابداع الغاليات ، شكرًا جزيلًا على دعمكم المتواصل لي، وبتمنى أكون دائمًا عند حسن ظنكم..بحبكم في الله...قراءة ممتعة 💙)
وكأن السكين ينحر عنقه هو قبل أن يمسها، جسده يثور تمردًا غير محتملًا رؤية هذا القذر يمسها بيديه، مؤكدًا أنه سيبترها له وللحق يستحقها.
تألم الصغير لرؤية والدته بهذا الوضع الغير محتمل، فانتزع يده من أبيه، وهرول تجاهها يصرخ:
_مـامـا!!ارتعب يونس وهو يراه يقترب من ذلك اللعين وهو يحمل سكينًا وبالطبع لن يتردد بقتله، هرول خلفه يوقفه بجنون:
_اقف مكانك يا فارس.فشل بمحاذاة خطواته، ولكنه كان ممتنًا حينما انتشله "عُمران" ومنعه من الوصول لمحيط والدته، بينما أحاط "آيوب" والدته وصرخ بها برجاء:
_اطلعي فوق ، عشان خاطري اطلعي.باصرارٍ أجابته:
_مش هتنقل خطوة واحدة من غير بنتي.بينما على بعدٍ منهما جابت عينيه الصقرية المحيط بتمعنٍ، يدرس عدد الرجال بتمعنٍ، الثغرات الممكنة باستغلالها، وبينما هو منشغل بدراسته التقيمية، تفاجئ بآيوب يدنو من مكان تجمهر الرجال حول "معتز"، وهو يحاول منع والدته من التقدم تجاهها، لاحت عينيه ذلك الرجل الذي يستعد ليلقيه بظهر الخنجر الخشبي، حتى لا يعترض أحدٌ مسرح ذلك الحقير، بينما آيوب يوليه ظهره في محاولة لدفع" رقية" عن المكان، على الفور تحرك راكضًا تجاهها، يدفعه بجسده للخلف وهو يصرخ:
_آيـــــــوب!هبط طرف الخنجر الخشبي على جبين آدهم، فتأوه ألمًا وانبثقت الدماء على وجهه، وقبل أن يستوعب آيوب صدمة ما حدث، وجد آدهم يتحول لماكينة قاتلة، جعلته يبرق في صدمةٍ وعدم استيعاب.
انتزع من جيب سرواله، عملات معدنية من فئة الجنيه المصري، وانتشر بسرعة البرق يحط حركات محترفة على ذراع ذلك الحقير، مرورًا برقبته، وفور أن ابتعد سقط جاحظ العينين، وهو لا يستوعب حجم الألم الذي تسدد إليه في جزء أقل من الثلاثون ثانية، أرهب الثلاثة رجال وعلى رأسهم معتز الذي تفاجئ بوجوده.
سحب عُمران منديلًا ورقيًا وهرول إليه، يكيت جبين آدهم ليمنع نزيف الدماء عنه، فابتسم آدهم وهمس له ساخرًا بينما عينيه الصقرية تحيط كل حركة صادرة عن رجال معتز بتمعن:
_صعبت عليك ولا خايف عليا؟ابتسم وهو يجيبه بمكر:
_اطمن أنا عايز أخلعك من الجوازة مش من الدنيا يا حضرة الظابط.ونصب عوده يخلع جاكيته ببطءٍ كأنه على وشك خوض استعراض، بينما يستطرد لإدهم بعنجهيةٍ:
_سبق وشاركتك البطولة ضد راكان بس للأسف مشوفتش المواهب المتدكنة عندي، وزي ما أنت عارف مفيش خدمة بتتعمل بدون مقابل، فأنا هتنازل وأساعدك وليا مقابل، راضي بيه؟
أنت تقرأ
الطبقة الآرستقراطية (صرخات انثى)
Mystery / Thrillerالجروح أدمت قلوبهن ومازالت كلًا منهن تحارب للبقاء، مذاق الألم لا يفارق حلقهن، جروحهن متشابهة ولكن لكلًا منهن حكاية خاصة هي ضحيتها، الأولى نهشتها الذئاب البشرية وتركتها كالخرقة البالية تعاني بمفردها، والثانية واجهت إنسان مريض نفسي يريد أن يُجحمها دا...