( روايه بقلم رونا فؤاد....ممنوع تماما نقل الروايه أو نشرها في أي منصه أو صفحه حتي لو بأسمي حيث أن حقوق النشر لجميع رواياتي مسجله حصري ولا تقوم بنشرها الا علي صفحتي أو مدونتي الخاصه ومن يفعلها يعرض نفسه للمسائله )
هب دياب من مكانه وهو يهتف : في ايه يا امه ...مش فاهم حاجه !
قالت مهجه بلهفه بينما تضع طرحتها حول راسها : هات جدك وتعالي علي بيت خالك بسرعه يا دياب
عقد هادي حاجبيه بينما تملك القلق منه وهو يستمع إلي نبره دياب القلقه والذي هتف سريعا : طيب يا امه انا جاي
سأله جده بقلق : خير يا دياب
قال دياب بقلق : قوم معايا يا جدي نشوف في ايه
لحق هادي بهم بينما ثلاثتهم لا يعرفون شيء ليصلون بغضون دقائق الي منزل والد بهيه علوان والذي وصل قبلهم بقليل وسرعان ما فصل بين ابنته التي انقضت علي زوجته .....بكت سلوي بصوت عالي وهي تنعي خصلات شعرها التي نجحت بهيه بقص البعض منهم لتمسك بهم بحسره تبكي وتنوح وهي تهتف بزوجها : شوفت بنتك عملت فيا ايه يا علوان ....انت لازم تجيب ليا حقي
كانت وصال تحاول تهدئه بهيه التي وقفت تلتقف أنفاسها وتنظر الي زوجه ابيها بتشفي دون أن تشعر بالندم ولو للحظه ....نظرت وصال الي سلوي باستنكار وهتفت بها : حقك ...وحق البنات الصغيرين
اهتاجت اعصاب بهيه ما أن تذكرت بكاء اختيها الصغيرات لتحاول مجددا أن تنقض علي سلوي : ده انا هقطع ايدك اللي اتمدت علي اخواتي يا وليه انتي
مجددا دار الشجار لتقوم سلوي صارخه : ليه فاكره ماليش راجل يقف ليا ....عاجبك يا حاج
هتف علوان بغضب : بس منك ليها وفهموني ايه اللي حصل بدل ما انتوا ماسكين في بعض كده
: اللي حصل زي ما انت شايف يا حاج ...بنتك اتهجمت عليا وانت لازم تجيب ليا حقي منها
هرع دياب الي الداخل وخلفه دياب الكبير وهادي بنفس اللحظه التي كانت وصال تتولي بها الدفاع : حقك ايه اللي بتتكلمي عنه ...انتي اصلا ليكي عين
صاح دياب الكبير بالجميع : في ايه ؟!
نقل دياب الكبير نظره بين بهيه وسلوي بينما كل منهم تتحدث بما حدث ليحمحم هادي بحرج ما أن وجد الأمر عائلي : طيب بالاذن انا يا حاج
اوما له دياب الكبير الذي انشغل بسماع ماحدث لتنظر لهم وصال بحنق تنتظر تعقيب كما فعل دياب الكبير الذي لم يصبر لسماع شيء آخر بعد ما قالته بهيه لينظر الي ابنه بهجوم : ها سمعت يا علوان ولا اجيب البنات تسمعك عمله مراتك فيهم
قبل أن يفتح علوان فمه كان يتابع دياب الكبير بسخط : انا هاخد بهيه واعاود البيت وهستني تيجي تقولي عملت ايه !!
طبعه حاد وفهمت سلوي أن الأمر انقلب عليها لتستدعي دموعها : انت مسمعتنيش يا حاج
اشار لها دياب الكبير بسخط : ومش عاوز اسمع
بكت سلوي وقالت بضعف : لا ...لازمن تسمعني يا حاج ولا اكمنها بنت ابنك هتقف في صفها بعد اللي عملته فيا
...انا ليا أهل ولا يمكن يسكتوا علي اللي حصل وحقي هيجي ...!
تجاهل دياب الكبير كلماتها وانهي كل الجدل بنظره الي ابنه أن يتخذ هو إجراء ....أغتلت ملامح وصال وكادت أن تتحدث كما فعلت بهيه التي أرادت أن تخبر دياب بكل شيء بعد أن رأت ملامح الاستنكار باديه علي وجهه ولكن دياب الكبير لم يدع لأحد منهم اي مجال ليشير لهم أن يلحقوا به ...!
..........
....
![](https://img.wattpad.com/cover/322830058-288-k52146.jpg)