مساء الفل ...وحشتوني اد الدنيا بجد عاملين ايه ....شكرا لكل اللي سأل عني ..عارفه اني اتأخرت بس كنت تعبانه والحمد لله بقيت احسن ورجعت اكمل الروايه
عارفه انكم انتظرتوا كتير وانا غصب عني مقصره وبرضه متاكده انكم حبايبي وبتلمسوا ليا العذر
فكرت اوقف كتابه الفتره دي لأننا داخلين دراسه وكمان عشان اللي بيتضايق من الانتظار وقولت مش هنزل الروايه الجديده بعد ما بساط السعاده تخلص بس بصراحه عز عليا اننا نبعد الفتره دي كلها وميكونش في بينا تواصل زي ما اتعودنا انا اكتب وانتوا تقولوا رأيكم
ففكرت اكمل زي ما انا في حدود ظروفي وقت ما تسمح انزل وانتوا وقت ما وقتكم يسمح تقروا بدون قيود لا مني ولا منكم وكده اللي حابب يتابع اول بأول براحته واللي مش حابب ينتظر لما الروايه تكمل وانا مكونش فقدت شغفي لو قعدت فتره طويله دون كتابه
عموما في الغالب هستني رايكم ده بالنسبه للجديد أما بساط السعاده وحكايات القيد الذهبي انا بدأت اكملهم وفي اقرب وقت هنزلهم ولما يخلصوا نشوف الجديد بأذن الله ...ده اعتذار عن عدم التزامي وفعلا مش هحدد اي ميعاد بس وعد اول ما اخلص اي فصل هنزله وفي الغالب خلال الأسبوع ده
مستنيه رايكم في الاقتباسات ....اقتباس من بساط السعاده وكذا اقتباس من حكايات القيد الذهبي
واللي بيسأل عن مهووس بك يا صغيرة حاضر من بكره هكمل تنزيلها وكمان بعدها أن شاء الله هنزل لم اعد تلك الحمقاء وحب اسود ...بحبكم ...اتمني نفضل علي تواصل
دمتم سالمين ومستنيه رايكم قرائي الاعزاء
القي هادي نظره الي صغيرته القابعه بين ذراعيه وداعب وجنتها الناعمه بطرف أنامله بينما يتابع : خلاص انا هفضي نفسي بكره واروح اقعد مع نانسي دي وأشوف الحسابات والورق
بدأت وصال تهز ساقها بقليل من العصبيه وهي تتابع نظراته التي تركزت علي طفلته بينما هي من تتحدث معه لتقول بقليل من الغيظ مستفهمه: تقعد مع نانسي
اوما هادي ومازال يداعب صغيرته: مش هي اللي ماسكه الحسابات .
انفلتت زفره ضائقه من صدر وصال كما انفلتت نبرتها الممزوجة بقليل من الحده : ما المحامي يقعد معاها لازمتك ايه !!
رفع هادي عيناه بحده ناحيتها هاتفا باستنكار : لازمتي ايه ؟!
ايه يا بنت الناس لهو انا كمان مبفهمش في الحسابات ولا أمور البيع والشرا ..
حمحمت وصال وقالت سريعا باستدراك : مش قصدي يا هادي ...انا يعني بقول متشغلش نفسك والمحامي يقعد مع نانسي
مررت يدها علي عنقها تحاول أن تخفي غيرتها وهي تتابع : انت كنت لسه بتقول مشغول ...
زفرت بضيق وتابعت دون تفكير : خلاص حالا فضيت نفسك وهتسافر مخصوص تقعد مع نانسي
زمت شفتيها وقضمتها بغيظ من نفسها بينما فضحت غيرتها ولكن غيظها الأكبر كان من هذا الذي قام من مكانه ومال ناحيتها يعطي الصغيره لوالدتها قائلا بهدوء : خلاص يا ام ملك انا قولت اللي عندي
اخذت وصال الطفله وهتفت بحنق : هو ايه اللي قولت اللي عندك ...زفرت بحنق اكبر وتابعت باندفاع وهي تهب واقفه أمامه : وايه كمان ام ملك اللي مبقاش علي لسانك غيرها .....ايه شايفني قاعده قدام فرش ببيع طماطم ولا نسيت اسمي !!
فضحت غيرتها وغيظها منه دفعه واحده والتقت نظرات كلاهما لتتوهج نظراتها بالغيظ اكثر بينما تري الهدوء المقيت مازال مرسوم علي ملامحه وهو يقول ببراءه حمل وديع : ولا نسيت اسمك ولا شايفك قاعده تبيعي في السوق ... انتي ام بنتي وعادي اناديكي باسمها
كادت النيران تخرج من أذن وصال التي نفثت أنفاسها الساخنه وكادت تحرق وجهه بينما تهتف به بحنق شديد : ناديني بأسمي
ضربت الأرض بخطواتها وهي تستدير لتغادر حامله طفلتها ليصل إليه تبرطمها : الله يرحم ايام ماكنت بتقول يا شهد العسل
انتظر دخولها المنزل ليترك النظرات الماكره تتلاعب بعيناه بينما ارتسمت ابتسامه عابثه علي طرف شفتيه وهو يحدث نفسه : بقيتي بتترحمي دلوقتي علي ايام الدلع ...وماله يا شهد العسل أما اشوف آخره النمرده بتاعتك !!
تحركت وصال ذهابا وإيابا بعصبيه لتتوقف اخيرا مكانها وتتوعده ...انا هوريك ام ملك هتعمل فيك ايه يا هادي ...!!
قراءه ممتعه بقلم رونا فؤاد
ايه رايكم و توقعاتكم
