مساء الفل عاملين ايه ....اقتباس جديد من بساط السعاده
( اعتذرت عن تنزيل الفصول فتره الامتحانات....ايه رايكم نكمل في مواعيدنا عادي كل خميس ولا مشغولين وخلينا بعد الامتحانات علي اخر الشهر ابدء انزل ...ولو نزلت الفصول هلاقي منكم تفاعل ولا قراءه في الصمت كالعاده شوفوا اللي يعجبكم وبلغوني بس ياريت زي ما بقدركم تقدروا كمان اني بستني كل مره رايكم في الفصل وبحب تعليقاتكم وللاسف بلاقي مجرد كلمتين من كام شخص هما هما )بالكاد لمست يداه ذراعها ليري نفور العالم أجمع بنظراتها التي امتزجت بها كل تلك المشاعر التي أصبحت تحملها له .....: اسمعيني وهفهمك اللي شوفتيه
زمت وصال شفتيها تكبح لجام تلك الدموع التي تجمعت بحلقها بينما ترفع راسها وتواجهه بنظراتها وهي تهتف به :
لو فاكر أن اللي شوفته هز فيا شعره تبقي غلطان.....هزت كتفها وتابعت بتخلي كسر قلبه : عادي وهو انا كنت متوقعه ايه ...اهو بجمله كذبك !
تحركت بضع خطوات بينما بقي هادي واقف مكانه يتطلع إليها ....خطوة اثنان وكل خطوة تحمل حسره بشريط لا يتوقف من الذكريات التي تنحر قلبها وتري كم كانت مغدورة ....
استدارت قبل أن تخطو الخطوة الثالثه ورمقته بنظره حملت أطنان من الخزلان الذي تغلغل بروحها وهي تسأله : كان انت مش كده ؟!
اهتزت نظراته أمام نظراتها التي تغلغل بها الخزي
بينما تقول بانكسار : ياااااه للدرجه دي انا كنت مغفله ؟!
كل الحقايق كانت قدامي وانا مشوفتهاش !!
ملئت المراره حلقها بينما تتابع :
كانت كل حاجه باينه قدامي بس انا اللي قولت مستحيل
.....للدرجه دي انا كنت مغيبه ؟!
للدرجه دي كانت مرايه الحب عاميه ؟!
ظلت تهذي بتلك الكلمات وخطواتها تتحرك بلا هدي بينما شريط لا يتوقف من الذكريات يتدفق أمام عيناها لكل لحظه عاشتها معه في سعاده جعلت فاجعتها موجعه بينما تلك السكاكين الحاده لا تتوقف عن نحر قلبها المره تلو الأخري !!......
امتلئت عيناها بدموع غائرة بينما تديرها في كل الوجوه الواقفه امامها وهي تهتف بهم بعتاب مؤلم :
انتوا ازاي تعملوا فيا كده ....؟! مين اداكم الحق تعملوا كده في حياتي ؟!
حتي انتي يا بهيه !
.....وانتي يا ماما معاهم ..... ولا مش فارقه كده كده مكنتيش هتعملي حاجه !قراءه ممتعه بقلم رونا فؤاد
ايه رايكم و توقعاتكم