اقتربت جيداء من هزان..مدت لها يدها تصافحها و تقول" حمدا لله على السلامة" ابتسمت هزان و صافحتها و هي تجيب" شكرا لك جيداء" قالت نازان" اختاه..لا بد انك متعبة ..هيا نصعد إلى غرفتك لكي ترتاحي قليلا" هزت هزان رأسها ..و قبل أن ترافق أختها..التفتت إلى إيلكار..اقتربت منه و أمسكت يده و هي تقول" شكرا لك مرة أخرى..سأكون بانتظارك في المساء..هناك حديث أريد أن أخوضه معك..اتفقنا" ابتسم و أجاب" حسنا..لن أتأخر عليك" ابتعدت هزان عنه متجاهلة نظرات ياغيز الملتهبة و صعدت إلى غرفتها..هناك..عانقتها أختها مرة أخرى و هي تقول"..لقد خفت كثيرا أختي..خفت أن افقدك من جديد..و أن أبقى لوحدي..الحمد لله انك هنا معي" ربتت هزان على ظهر أختها بحنان و قالت" لا تخافي..أنا هنا الآن..لا داعي للخوف أو القلق..اتفقنا يا صغيرة " ابتسمت نازان و قالت" اتفقنا..أنا أحبك جدا" داعبت هزان وجنة أختها و هي تقول" ..و أنا أيضا..هيا..اخرجي الآن..أريد أن أستحم و انام قليلا" قبلت نازان أختها مرة أخرى و خرجت و أغلقت الباب خلفها..و فور خروجها..لم تشعر سوى بيد تشدها نحو غرفة قريبة..تدخلها و تغلق الباب..ارتعدت نازان من الخوف و هي تنظر إلى من يقف أمامها..انها سيفنش..تكلمت نازان بصوت مرتعب" خالة سيفنش.. ماذا حدث؟ لماذا تنظرين إلي هكذا؟" أجابت" لم يحدث شيء..أردت فقط أن أذكرك بالإتفاق الذي بيننا..لا اظن انك نسيتي" هزت نازان رأسها بالنفي و قالت" لا..لم أنسى..لكن.." قاطعتها" لكن ماذا؟ هل نسيت ان أختك هي الحب الوحيد لياغيز؟ هل ستسمحين لها بأخذه منك بعد أن صار زوجك؟ هل ستسمحين لهما بالعودة معا؟" أجابت" أنا أحب ياغيز..و للأسف..أحببته منذ أن كان حبيب أختي..أحببت طريقة معاملته لها..و غيرته عليها..و حبه الكبير لها..و طمعت ان أكون مكانها..لكنه يحبها هي..و لم يعاملني يوما كما عاملها..بقيت هي حبه الأول و الأخير برغم كل الحب الذي أعطيته له..برأيي ليعودا معا و لأواصل أنا حياتي مع شخص يحبني" أمسكت سيفنش بذراعها و ضغطت عليها بقوة و هي تقول" غبية..لا تسمحي بذلك..هل تعتقدين أن هزان ستسامح ياغيز و تعود إليه؟ هل ستنسى ما فعله معها؟ و هل ستسامحك انت خاصة إذا عرفت أنك كنت شريكتي في خطة ابعادها عن القصر منذ خمس سنين؟ ها..هل ستسامحك؟" ..
أنت تقرأ
المنبوذة
Lãng mạnهي فتاة في الخامسة و العشرين من عمرها..لطالما كانت مكروهة و منبوذة من قبل أهلها..و من قبل الحياة أيضا..خمس سنوات قضتها منفية..بعيدة عن عائلتها..و عنه..و اليوم..عادت..لتجد أن كل شيء تغير..لكن ظلم الحياة لها مازال مستمرا..فليس أقسى من أن تجد أن حبيبك...