أراحت هزان رأسها على صدر ياغيز..تسمع نبضات قلبه و تشعر بأنفاسه الهادئة..وضع هو أنفه في شعرها و سحب رائحتها إلى أعماقه..ثم سأل" مالذي حدث حتى غيرتي رأيك ؟ في السابق لم تقبلي بأن نقيم علاقة معا" رفعت هزان عيونها إليه و أجابت" لأنني خائفة" استغرب ياغيز اجابتها فقال" خائفة؟ مم؟" ردت" خائفة مما قد يحدث في أية لحظة..خائفة من أن أخسرك من جديد..خائفة من المستقبل..من المجهول..لم أعد أريد أن أضيع لحظة واحدة ..أريد أن أعيش..أن أفرح..أن أحب..أن أكون مع الرجل الذي أحبه..يكفيني ما عانيته و ما مررت به ..الحياة قصيرة و من الأفضل أن نأخذ منها ذكريات جميلة لأحلى اللحظات التي عشناها" قبل جبينها و هو يقول" معك حق حياتي..أنا الآن أسعد رجل في العالم..كل ما تمنيته بين يدي..هزان..أنت كل ما أملك و كل ما أتمنى" قربت هزان شفتيها من ذقنه..طبعت عليه قبلة رقيقة و قالت" و أنت أيضا حبيبي" صمتت قليلا و قالت" يجب أن أذهب إلى غرفتي..من الأفضل ألا تنتبه نازان إلى ما حدث..لا أريد أن أجرح مشاعرها" ضغط عليها ياغيز بين ذراعيه بقوة و هو يقول" هايير..لن تذهبي إلى أي مكان..أنت محكومة بالسجن المؤبد بين ذراعي..و لا يوجد استئناف أو اعتراض..هل هذا واضح؟" همت هزان بالإعتراض لكنه أسكتها بقبلاته المجنونة..امتص شفتيها بقوة ثم أخذ لسانه يستكشف ثنايا فمها و يرقص مع لسانها..يده تحركت على جسدها العاري تتلمس تفاصيله المثيرة..نهديها النافرين ..بطنها..فخذيها..و أنوثتها..وجدت هزان نفسها تستسلم إلى سيطرته عليها..جسدها و كل جوارحها تريده..هو فقط..بادلته قبلاته الهوجاء و هي تمرر يديها على خصلات شعره..على عنقه..على ظهره..اعتلاها و واصل تقبيلها..شفاهه وجدت طريقها إلى جسدها الأنثوي الرائع..و ما ان لامستا أنوثتها حتى تأوهت بقوة و أخذت تغرز أظافرها في لحمه..رغبتها فيه و تجاوبها معه أسعداه و شجعاه على المواصلة..مداعباته المتواصلة أجبرتها على التوسل إليه بأن يأخذها بسرعة..فعل ما طلبته و اقتحم أنوثتها برجولته المتصلبة..جسده وجد طريقه إليها..يسكنها و ينتمي إليها..أخذ يرتمي بعنف داخلها..يقترب و يبتعد..يسرع و يتباطئ..ينهل من أنوثتها ما يرضي رجولته و ما يسعد قلبه..تأوهاتها زادت من جنون حركاته داخلها..تصببت أجسادهما عرقا و علت أصواتهما..لحظات جنون و احتراق و رغبة عاشاها من جديد إلى أن انهارت قواهما و ارتميا أحدهما بجانب الآخر..
![](https://img.wattpad.com/cover/169795230-288-k236207.jpg)
أنت تقرأ
المنبوذة
Romanceهي فتاة في الخامسة و العشرين من عمرها..لطالما كانت مكروهة و منبوذة من قبل أهلها..و من قبل الحياة أيضا..خمس سنوات قضتها منفية..بعيدة عن عائلتها..و عنه..و اليوم..عادت..لتجد أن كل شيء تغير..لكن ظلم الحياة لها مازال مستمرا..فليس أقسى من أن تجد أن حبيبك...