بارت تسعة و خمسون

5.6K 163 0
                                    

حملقت سيفنش و جيداء في ياغيز ثم أخذتا تنظران لبعضهما..سألت سيفنش" عن أية مشاهد تتحدث؟" أجاب" مشاهد كاميرا تثبت قيام شخص مجهول بحقن النبيذ بمادة سامة..أتمنى أن يكون ذلك دليلا كافيا لكي تخرج هزان من السجن..أما انتما..فسأسألكما لآخر مرة..هل لديكما يد في ما حدث؟ اذا كنتما متورطتين في ذلك..فأخبراني قبل أن يتحول الأمر إلى الشرطة" هزت سيفنش رأسها بالنفي و هي تقول" لا..لا علاقة لنا بذلك" قال" تمام..سأصدق كلامكما و أتصرف على ذلك الأساس" ثم فتح الباب و خرج..بعد خروجه..رمقت سيفنش ابنتها جيداء بنظرات حادة ..قالت جيداء" لكن..أمي..أنا" قاطعتها" شششش..اصمتي..لقد تسببت في فضح ما أخفيه..و كدت تفضحين أفعالنا الأخرى..ألم أحذرك في السابق من تصرفاتك الطفولية؟ ألن تتعلمي أن تصوني لسانك و تتحلي بالصبر؟ متى وعدتك و أخلفت وعدي؟ سيسير كل شيء كما خططنا له..المهم أن تخرسي و أن تتصرفي بطريقة ناضجة..هل فهمت؟" قالت" تمام....فهمت..أنا آسفة جدا..أعتذر" قالت" اخرجي و اتركيني لوحدي..و الزمي غرفتك..لا تذهبي إلى أي مكان دون علمي" قالت" حسنا أمي..كما تريدين..تصبحين على خير" و خرجت و أغلقت الباب خلفها..

المنبوذةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن