بقيت نازان واقفة في مكانها تراقب ما يحدث..تابعت هزان و ياغيز اللذان دخلا معا و أحدهما يمسك يد الآخر..صعدت إلى غرفتها..أنهت حزم حقائبها..كتبت رسالة لأختها مرفقة بأوراق أخرى..ثم حملت أمتعتها و خرجت..في غرفة ياغيز..أحضرت هزان علبة الإسعافات الأولية..جلست على حافة السرير و ساعدت ياغيز في نزع قميصه..لم تستطع منع نفسها من النظر إلى صدره العاري ذي العضلات المفتولة..مررت لسانها على شفتها و حاولت التركيز على معالجة آثار الحرق التي في ذراعه..كانت تنفخ على الحروق قبل مداواتها كأنها تعالج طفلا صغيرا تخشى عليه من الألم..راقبها ياغيز بعيون عاشقة التهمت كل شبر منها..طهرت الحروق و داوتها ثم لفت عليها ضمادة و همت بالنهوض لكن ياغيز أمسكها من يدها..أخذ علبة الأدوية و وضعها على الطاولة القريبة ثم مد يده و أخذ يلامس وجه هزان..أغمضت هزان عينيها مستمتعة بذلك..قرب وجهه من وجهها و أخذ شفتيها بين شفتيه في قبلة متلهفة و مجنونة..بادلته هزان قبلاته و هي تضع يدها على صدره..شعرا بالنيران تلتهم جسديهما..بدقات قلبيهما تصبح متسارعة و جنونية..همس ياغيز من بين تمازج الشفاه" هزان..سني استيوروم..أنا أريدك" ردت مباشرة و دون تردد" بان دي..و أنا أيضا" اجابتها جعلته يتوقف..ينظر إليها و يسأل" هل أنت واثقة؟" لم تجبه..بل قربت وجهها منه و قبلته..كانت تلك إجابة كافية بالنسبة إليه..مددها على السرير و انحنى فوقها..واصل تقبيلها فيما أخذت يده تنزع عنها ملابسها قطعة بعد قطعة..شفتاه نزلتا إلى عنقها و كتفيها ثم عبثتا بنهديها النافرين..تأوهت هزان بقوة و غرزت أصابعها في شعر ياغيز الذي لامست يده فخذيها ثم اندست بينهما..تلاعبت أصابعه بأنوثتها مجبرة اياها على اطلاق صرخة قوية بإسمه" يااااغيز" ..لم يرحم توسلها بل عوضت شفاهه يده و واصل تعذيبها إلى أن صار هو غير قادر على الإنتظار أكثر..همس و هو يركز نفسه بين فخذيها" أنا أحبك" نظرت إليه و أجابت" بان دي" ..اقتحم ياغيز برجولته الهائجة أنوثتها و أخذ يتحرك داخلها بعنف..دماءها التي سالت أخبرته بأنه الأول كما وعدته دائما أن يكون..قبل جبينها برقة و واصل ارتماءاته العنيفة إلى أن بلغا ذروتهما فأطلق سراحها و استلقى بجانبها واضعا رأسها على صدره..
![](https://img.wattpad.com/cover/169795230-288-k236207.jpg)
أنت تقرأ
المنبوذة
Romanceهي فتاة في الخامسة و العشرين من عمرها..لطالما كانت مكروهة و منبوذة من قبل أهلها..و من قبل الحياة أيضا..خمس سنوات قضتها منفية..بعيدة عن عائلتها..و عنه..و اليوم..عادت..لتجد أن كل شيء تغير..لكن ظلم الحياة لها مازال مستمرا..فليس أقسى من أن تجد أن حبيبك...