الفصل الثامن والعشرون

9.2K 232 48
                                    


مساء الورد حبايبي .. معلش تأخرت عليكم .. إن شاء الله يعجبكم فصل الليلة .. بإذن الله أخلص امتحانات وأعوضكم بأحداث أحلى وأطول .. ادعوا لي كتير

سؤال قبل ما تبدأوا قراءة .. لو أنا تابعت تنزيل الرواية في رمضان حد هيتابع معايا ولا تفضلوا إني أوقفها وأتابع بعد رمضان؟؟؟ .. مستنية رأيكم

أترككم مع الفصل .. قراءة ممتعة للجميع

****************

استند أحمد اليزيدي إلى ذراع ابن أخيه الذي سأله بقلق

"هل أنت متأكد أنّك بخير عمي؟"

ربّت على كفه وهو يصعد السلالم ببطء

"أنا بخير بني لا تقلق... أنا أكره المستشفيات وما دمت بدأت أتحسن فلن أحتمل وجودي هناك أكثر"

تنهد بقلة حيلة وهو يساعده ليسمع خطوات تندفع نحوهما وصاحبهما يهتف

"انتظر عماد دعني أساعدكما"

نظر إلى صديقه الذي غادر الشقة ليستقبلهما، وضحك قائلاً

"بالله عليك يا مراد... أنت تحتاج لمن يساعدك أصلاً"

ابتسم وهو يهز كتفيه واقترب مادًا يده لعم صديقه قائلاً بابتسامة مرحبة

"لا تقلق أنا قوي يا صديقي... مرحبًا سيد أحمد... حمدًا لله على سلامتك"

استند إليه مستسلماً لتعبه وقال

"شكراً لك بني... اعذرني سأتعبك أنت أيضاً"

هز رأسه نفياً وساعده في صعود الدرجات الباقية، وما أن دخلوا الشقة حتى تحرك عماد تجاه غرفته قائلاً

"سترتاح بغرفتي عمي... أعددت كل شيء وهناك ممرضة ستأتي للاهتمام بك"

ابتسم متحركاً برفقتهما للغرفة وقال وقد بدأ يلهث تعبًا

"حسناً بني افعل ما يريحك"

أوصلاه للفراش وراقبه عماد وهو يسترخي بتعب وعقله لامه لأنّه استجاب لطلبه... ماذا لو تعب أكثر؟... تنهد بحرارة ليقول مراد

"لا تقلق عماد... لو كان وضعه سيئاً لرفض الطبيب خروجه تماماً"

قال وهو يتأمل عمه الذي غرق في النوم سريعاً

"أرجو هذا يا مراد"

ربّت على كتفه

"إن شاء الله سيكون بخير"

وفرد ذراعيه مازحًا

"انظر إلي... ألم تكن قلقاً عندما صممت على ترك المشفى قبل شفائي؟... ها أنا أمامك تحسنت سريعاً"

ابتسم ولم يقاوم نفسه واقترب يضربه برفق بقرب جرحه فتأوه مراد ولامس جرحه ناظراً له بذهول ليضحك عماد قائلاً

سديمُ عشق "ثلجٌ ونار"(الجزء الثاني من سلسلة حكايات الحب والقدر)  (قيد المراجعة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن