الفصل الثالث والستون (الجزء الثاني)

7.5K 238 35
                                    

صباح الورد حبايبي

إن شاء الله يعجبكم الجزء الجديد وخلاص مش باقي غير فصلين بالضبط ونختم بإذن الله

*قبل ما أترككم مع الفصل*

مين لسه معرفش بجروبي الخاص ولسه مشتركش فيه وحابب يشترك الجروب للبنات فقط وبنزل فيه أخبار الرواية والأبطال وبينزل فيه ريفيوهاتكم الحلوة .. تنوروني للي حابب

ده اسم الجروب :    روايات مي محفوظ... (للبنات فقط)

الرابط مثبت على صفحتي الشخصية على الواتباد

يلا .. أترككم مع الجزء الجديد

قراءة ممتعة

****************************

تقدم سامر من قائد الرجال الذي أشار نحو المبنى القديم شبه المتهدم وعليه آثار حريق قديم التهمه قبل سنوات

"إنها بالداخل"

لمعت عينه وهو يقول

"جيد... هل حدثت أي مشاكل أو انتبه لكم أحد؟"

أجابه بملامح جامدة

"لا... كل شيء على ما يرام"

"جيد"

ردد مستحسناً ثم سأله مقطبًا

"أين الأوراق؟"

مد يده في جيبه وأخرج حافظة قدمها له... تفحص الهويات وجوازي السفر وابتسامة خبيثة ترتسم على شفتيه ليقول

"هذا جيد... أبلغ تحياتي لرئيسك وأخبره أنني سأرد له هذا الجميل قريبًا"

لم ينطق بحرف لكنه أومأ ببرود ثم قال

"سنذهب إذن ما دامت مهمتنا انتهت"

قاطعه بابتسامة باردة

"لا يا عزيزي... لم تنته بعد... ستنتظرون هنا تحسبًا لحدوث أي شيء"

وقست عينه وهو ينظر تجاه الخارج

"أريدكم هنا ربما لا تأتي من أنتظرها بمفردها ولا أحب التعرض للمفاجآت"

رمقه بجمود قبل أن يرد

"حسنا... سننتظر بالسيارة على مقربة... سيكون من الأفضل ألا يعرف أحد بوجودنا فيستعد مسبقاً"

قالها ودون أن ينتظر ردًا تحرك مبتعدًا إلى حيث انتظره رجاله بالسيارة وما أن دخلها انطلق بها يبتعد عن المكان وهو يقول

"سننتظر لنرى كيف تنتهي الأمور"

سأله أحد رفيقيه

"لم تخبره عن تلك السيارة التي تبعتنا إلى هنا؟"

ضاقت عيناه وهو ينظر في أحد الاتجاهات

"لا... ربما تقوم بمهمتنا"

قال الآخر معترضاً

"لا أفهم لماذا يأمرنا الزعيم بمساعدته من البداية ما دام ينوي التخلص منه... كان يمكننا قتله دون أي تأجيل"

سديمُ عشق "ثلجٌ ونار"(الجزء الثاني من سلسلة حكايات الحب والقدر)  (قيد المراجعة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن