دادا: بنتي فقتي انا: ويي دادا هانا ندوش ونهبط نفطر دادا: الله يرضي عليك ابنتي انا: اميين.. دخلت ندوش من بعدما درت الرياضة.. نخلي الكاتبة تعرفكوم عليا على مانسالي الدوش ديالي البطلة ديالنا سميتها رُقَية عندها 22سنة فيها 1.62 لطاي مثالية رغم اللون الاسود الطاغي على لبسها ولي كيخبع جمالها.. كتميز بشعرها الطويل الحريري الاسود وخا ديما جامعاه بشفنجة هي بيضة، عينيها كبار وكوحل الفم صغير وحممر بحال الفريزة.... رُقية ساكنة مع الاب ديالها ادريس لي كيحماق عليها واي حاجة بغاتها كتحضر فالحين من نهار ماتت الام ديالها وهو خايف عليها.. عندو شركات فبلدان بزااف مي واخة المشاغل ديالو الكثيرة الا انه كيخصص وقت لبنتو.. ساكنين فامريكا غير هي وياه عائلتهم كتواجد فالمغرب ورُقية عمرها ممشات لتما.. الام ديالها توفات منين كانت عندها 16 سنة ومن تما وهي كتلبس الكحل وكدير شفنجة.. مصاحبة مع بنت وحدة سميتها رؤيا مختالفة على رُقَية فكلشي هي كيعجبها الشوبينغ واللباس واللوان شعرها ديما صابغاه مي واخة هاد الاختلاف ميقدروش يبعدو على بعضياتهم.. رُقية ورؤيا كيقراو ادارة الاعمال... تقريبا عاودتليكم كلشي عليها وبالنسبة لشخصيتها غاتكتشفوها من بعد... خرجت من الدوش لبست حوايجي لي عبارة عن سروال كحل وكابيتشو نشفت شعري وجمعتو على شكل شفنجة جمعت كتوباتي هبطت فطرت بالزربة ومشيت للكلية رؤيا: افيين الزين انا: اهلا سافا رؤيا: حمد الله ونتي انا: حمد لله ياله ندخلو نقراو رؤيا: اوكي... مشينا قرينا وفالعشية رجعت للدار طلعت لبيتي دوشت نزلت تعشيت مع بابا بابا: حبيبتي لباس كيداز نهارك انا: مزيان حمد لله ونتا بابا: وي مزيان.. ممم بنتي بغيت نطلب منك طلب انا: واش عاد غادي تاخد الاذن الى بغيتي عيني نعطيهومليك راك نتا لي عندي بابا: الله يرضي عليك ابنتي.. واش مزال مابغيتي نزلو نعيشو فالمغرب انا: (كارزة على يدي) علاش ابابا خلينا هنا حسن بابا: بنتي انا راني كنكبر وبغيتك تعرفي على عائلتك باش حتى الى مت تلقاي لي يوقف معاك انا: (نضت عنقتو) لا ابابا متقولش هكا نتا راك روحي الى وقعاتليك شي حاجة غادي نموت بابا: بنتي هادي هي الدنيا انا: وااخة ابابا عطيني شوية دالوقت بابا: (بفرح) واخة ابنتي.. طلعت لبيتي لبست حوايجي وتسنيت بابا حتى نعس وخرجت ركبت طموبيلتي.... انا: بابا بغاني نزل للمغرب ....: ممم انا كتبانلي فكرة زوينة وغادي تكوني قريبة من هدفك انا: وي مي مغاديش نلقا راحتي الى مشينا للمغرب غادي نجلسو فدار جدي مع عمامي يعني مغنلقا كندير ....: انا عاارفك غاتقدري وحنا كاملين عارفين التنين الاسود (لقب ديالها) اش كيسوا انا: (بعد تفكير) اوكي.. رجعت للدار والطريق كاملة كنفكر وصلت مشيت لبيتي لبست بيجامتي ونعست.. صبح الصباح هبطت لتحت للصالة دالرياضة كملت وانا ندوش وهبطت نفطر بابا: صباح الخير بنتي انا: صباح النور.. احم انا قابلة نهبطو للمغرب بابا: بالصح ابنتي الله يرضي عليك فرحتيني انا: (ملامح ممحية) نتا لي عندي بابا: اوكي انا غانمشي دبا للخدمة ونيت نقاد اموري باش من هنا سيمانة نمشيو انا: اوكي حتا انا غادي نشوف شي كلية فالمغرب نصيفطليها باش نكمل قرايتي بابا: واخة ابنتي... مشيت للكلية وتلاقيت برؤيا انا: من هنا سيمانة انمشي للمغرب رؤيا: علاش راه مزال مجات العطلة انا: مغاديينش عطلة راه غانرجعو نعيشو تما رؤيا: هئ هئ وانا غاتخليني بوحدي انا: افف فاش تسالي من البكا واجي عندي بسلامة.. مشات وبقات رؤيا جالسة هي تعودات على تصرفاتها وعاذراها حيت رُقية من النوع لي مكيبغيش يبكي قدام شي حد ولا يبين الضعف ديالو.. لي مكيعرفهاش كتبانلو انانية ومتكبرة وغامضة اغلب الاوقات... هي مكضحكش ويلا كانت فرحاانة بزاف تقدر تبتسم ابتسامة صغيرة... دازت هاد السيمانة فجميع ديال حوايجي قاديت امور القراية.. وهانا دبا كنتواجد فمطار الدار البيضاء لقينا عمي كيتسنانا بابا لي قالهالي اما انا مكنعرف حتى واحد