نزلنا للجردة شافني عصام وهو يديرلي بلاصة حداه مالقيت مندير مشيت جلست حداه وشفت فجاد لقيتو تقلق مي مبغاش يبين عصام: اميرتي اري وجهك نشوفو انا: صافي مابقا فيا والو جاد: علاش مالها عصام: قبيلة مشيت نطل عليها لقيت فوجها لطراس داليدين.. شفت فجاد لقيتو حدر راسو حمزة: شكون ضربك ارُقية انا: حتا واحد... بقينا جالسين كنهدرو حتى عيطولينا نتصحرو مشينا كلينا كملت وطلعت لبيتي دخلت للحمام غسلت سناني ووجهي خرجت وانا نلقا جاد جالس انا: (باستغراب) جااد.. وقف وجا جهتي شد وجهي وبقا كيشوف انا توترت.. مالك جاد: سمحيلي حيت صرفقتك انا: نو ماشي مشكل.. حنا لعندي وباسني فحنكي وبقا حاط شفايفو على حنكي واحد شوية عاد وقف وبقا كيشوف فعيني سيطر عليا محسيت براسي حتى تعليت وبستو ففمو جيت نحيد وهو يلسقني معاه وغرقنا فقبلة اندامجت معاه فاش سالينا حدرت راسي مقديتش نشوف فيه حيت المبادرة كانت مني جاد: (غيطير بالفرحة) رُقية شوفي فيا انا: (حناكي حومر وهزيت راسي شفت فيه) احم شنو جاد: (نااري غادي تسطيني) واش حشمتي مني انا: تصبح على خير جاد: هههه اوكي بونوي.. باسلي راسي وهبط لشفايفي باسهم عاد مشا غير خرج جلست فالارض وشديت قلبي بيدي حاسة بيه غيخرج من بلاصتو تكيت وانا مبتاسمة بقيت هكاك حتى نعست.... عند جاد لي مشا لبيتو بابتسامة عريضة تكا غمض عينيه وكيفكر ديك اللقطة بقا هكاك حتى نعس... فقت الصباح شفت الساعة لقيتها 11 دالصباح نضت توضيت وصليت صلاتي وبقيت جالسة كنجود القران حيت من صغري وانا كنتعلم التجويد فهاد اللحظة كان هابط جاد يمشي لخدمتو (مركز المخابرات) وهو يسمع شي حد كيجود جاي من بيت رُقية بلا مايفكر مشا حل الباب لقاها لابسة عباية بيضة مع الفولار ديالها وجالسة كتقرا القران دمعو عينيه من صوتها واول مرة يشوفها بلون من غير الكحل بقا مدة متبع معاها عاد مشا... كملت حزب من القران ونضت صليت 2ركعات دعيت ربي يوفقني فهادشي لي باغا ندير ودعيت الله يعاوني نلقا ماما حية قريت اية الكرسي جمعت الصلاية ونزلت لتحت لقيت غير عمتي مشيت جلست حداها انا: صباح الخير عمتي عمتي: صباح النور بنتي فقتي بكري انا: اشمن بكري راني تعطلت مموالفاش نعس عمتي: تبارك الله على بنتي وتاك اللون الابيض انا: (بابتسامة) الله يبارك فيك.. شوية جات خالتي حورية وخالتي سعاد بقيت مجمعة معاهم حتى لديك 2 وقالك ينوضو يوجدو الفطور واخة كاينين الخدامات مي هما لي كيطيبو انا: نقدر نوض نطيب معاكم خ. حورية: غير رتاحي نهار لول فرمضان غادي تعياي انا: لا عادي انا مولفة خ. سعاد: واخة زيدي معانا.. مشيت حيدت العباية ودخلنا للكوزينة عمتي بدات كدير الحريرة وانا نضت كندير بيتزات وخالتي حورية الملوي وخ. سعاد كدير خبيزات معمرين بقينا من هادي لهادي قاديت شلايض و العصير شوية دخلو الدراري كاملين شافوني تصدمو زياد: الله يعاونكم الكل: امين حمزة: هاي هاي على رُقية والحداكة انا: لا غير كنخربق وصافي خ. حورية: لا تبارك الله عليها حاادكة هي لي طيبات البيتزا دبا دوقوها وتشوفو غير من شكلها باينة لديدة انا: هههه شكرا خالتي عمتي: الله يخليك ديما ضاحكة انا: امين.. شفت جاد كان كيشوف فيا ومبتاسم.. خرجو الدراري وانا ساليت شغلي طلعت لبيتي بدلت دوك الحوايج وتوضيت لبست عبايتي وصليت العصر هزيت القران ونزلت للجردة جلست فواحد البلاصة مهوية وبقيت كنقرا القران كملت حزب.. حطيت القران فوق الطبلة رجعت راسي اللور وغمضت عيني تفكرت فاش كانت ماما كتعلمني نطيب وكنعاونها فرمضان وفاش كيودن العصر كنمشيو نصليو بجوج ونهبطو للجردة نقراو القران كان هكا كيدوز رمضان.... اخر رمضان كانت عندي 15 عام وكنا كندخلو للكوزينة كتوريني كندير للملوي معمر شحال ضرباتني فيدي حتى تعلمت كانت كتقولي ديما بلي البنت الجميلة هي لي تكون كتعرف لكولشي وتكون المرتبة الاولى فدينها وفقرايتها وفالكوزينة....