جاد: ممم اوكي انا: بابا مخاصوش يعرف بلي انا خدامة فالمخابرات جاد: علاش واش هو معارفش انا: حتى واحد معارف من غير عصام هو الوحيد لي عارف جاد: شنو بينك نتي وعصام انا: كيفاش جاد: (قربلي حتى بقاو بيناتنا سنتمترات) شحال من مرة بتي معاه فديك الفيلا انا: (توترت) شنو كتقصد جاد: واش كتبغيو بعضياتكم انا: لا كنت كنبات فاش كنجي من عند حسن معطلة جاد: (فرح شوية) ممم اوكي.. قرب لعندي وباسلي راسي قلبي بدا كيضرب وانا نحدر راسي وهو يهزولي وباسني ففمي ندامجت معاه هزيت يد وحدة دورتها على عنقو وهو يجبدني بيديه من خصري عندو حتى تلاصقنا بقينا مدة وانا انتقلت لعالم اخر محسيت براسي حتى سمعنا الصونيط بعدت عليه بالزربة حسيت بحناكي غيطرطقو بالسخونية هو مشا نيشان الباب كانت لبيتزا لي وصلت حطها وجا لعندي والضحكة واصلة ليه الودنين جاد: (فرحان) حياتي اجي تغداي انا: (تصدمت اويلي على حياتي حدرت راسي وزدت) احم اوكي جاد: (عاق بيها وهو يقربليها ودور يدو على خصرها) مال حبيبتي حشمانة انا: (تفكيت منو) متبقاش تقولي هاد الهدرة.. انا عارفة بلي لحظة ضعف وماشي مشكل عادي كتوقع جاد: (تصدم) كيفااش دبا نتي اعتابرتي هادشي لحظة ضعف انا: (ببرود) وي جاد: (تعصب) اوكي سمحيلي الالة.. خرج وزدح الباب وانا جلست فالارض وبديت كنبكي حتى تكالميت انا: خاصك تكوني قوية متضعفيش هادشي غادي يلهيك.. خاصك تلقاي ماماك وتنقديها وحتى حاجة مغتوقفك.... وقفت مشيت طلعت لبيت تكيت وبقيت كنفكر حتى نعست... *عند جاد* خليت رقية ناعسة ونزلت لتحت شوية سمعت الدقان مشيت حليت وانا نلقا صاحبي عماد وختو خدامين معايا معنديش مع رانيا ديما لاصقة فيا كتعصبني ساكت غير على قبل عماد المهم بقينا مجمعين حيت هوما ياله رجعو كانو خداو كونجي حتى هبطات اميرتي كانت كتحك عينيها وشعرها مخربق بطريقة زوينة وكانت لابسة حوايجي بانت قد النملة بزز تحكمت فراسي اما كنت غنطير عليها جلسات حدايا وبقات كتشوف فيهم وهما كيهدرو على التنين الاسود شفتها لقيتها غير كتشوف شخصيتها غريبة حتى مشيت جبتليها الثلج كنت راجع وانا نسمع رانيا سولاتها وكانت كتستفزها كنت داخل وانا نسمعها جاوباتها ببرود جابتلي الضحكة حيت رانيا كتعصب فاش كيهضر معاها شي حد ببرود.. دخلت جلست معاهم شوية وناضو مشاو رجعت لعند اميرتي محسيت براسي حتى قبلتها حسيت بها اندامجت معايا فرحت قربتها لعندي مفيقني غير الصونيط بعدات عليا بالزربة وحناكها حومر بديت كنضحك مشيت حطيت البيتزا ورجعت لعندها مي صدماتني وعصباتني فاش اعتابرات داكشي لحظة ضعف خرجت قبل منغلط مشيت للمركز بقيت خدام شحال شفت الساعة لقيتها 8 دالليل نضت مشيت بحالي رجعت للدار كان سكات عرفتها غتكون مشات بحالها طليت على البيتزا لقيتها gاع متقاست مشيت دخلت لبيتي بدلت وهزيت لبيسي حليت الكاميرات ديال الدار وانا نشوفها غير خرجت طاحت للارض كتبكي بقات شحال جالسة وهي طلع من تما مانزلت مشيت كنجري للبيت وانا نلقاها ناعسة قربتليها قستها لقيتها سخوونة بزاف حاولت نفيقها ووالو مغيبة عيطت للطبيب قالي خاصني نحطها فالما بارد علما يوصل باش تنزليها الحرارة دخلت كنجري للحمام طلقت الما بارد فالبانيو ومشيت هزيتها وهي مغيبة تخلعت عليها حيدتليها حوايجي خليتها بدوبياس غير حطيتها وهي تشهق وكرزت عليا بيديها مبغاتش طلقني جاد: (خايف عليها) حياتي تحملي خاص الحرارة تهبط ليك انا: (كتهتف) ماما ماما.. جاد بقات فيه حتى دمعو عينيه بقات كترعد بين يديه شحال عاد ترخات شوية وهو يهزها لواها فالفوطة حطها فوق الناموسية وتلف معرف واش يحيدليها دوبياس ويبدليها ولا يخليها قرر غير يمسحليها ويلبسها تيشورت ديالو داكشي لي دار وغطاها سمع الطبيب جا ونزل كيجري دخلو عندها كانت الحرارة نزلات ليها شوية دربليها ابرة وبدليها الفاصمة ديال يديها جاد: كيف بقات..
