دائما اشعر بأن خاطري مكسور.. اثقلتني الهموم والامور ترى من يكفكف دمعي... ويخفف المي.. ليس لدي سوى قلمي.. يخرجني من طريق حيرتي واحزاني .. ودموعي واشجاني... ومن يأسي ... ومن نفسي التي تبكي... آه ياصبر.. صبرني على الهجر... وعلى زمن الغدر... فقد ضاعت سنين العمر.. وأنا الملم في الروح.. واداوي الجروح... ترى متى يأتي يوما ويستريح.. فيه ذلك الجريح جاد غير سمعو اش قال وهو يخويو بيه رجليه وطاح للارض ممستوعبش ان حبيبتو ماتت سمع الطبيب كيهدن فالعائلة وهو ينوض بحال التور الهايج شد الطبيب عطاه قتلة دالعصا والدراري كايحاولو يفكو مي والو.. الغضب ديالو كان اقوى منهم كاملين... جاد: (كيغوت) رقيييييية.. خرج كيجري ركب طموبيلتو وديمارا مشا نيشان لدارو دخل لبيتهم وبقا كيبكي بحال شي دري صغير ملقاش ماماه... هز حوايجها كيشمهم وتصاور عرسهم واللحظات لي دوزو مع بعضياتهم كلشي تفكرو حس براسو كيختانق ناض جمع حوايجو ومشا للمطار وشد اول طائرة مقدرش يصبر او يعيش فالبلاصة لي جمعاتو بيها.. بغا يهرب ومكانش عارف بلي داكشي كاين فعقلو وقلبو وعمرو مغادي يقدر يهرب من هادشي... عقلو كان غايب معرفش حتى فين مشا... من بعد ساعات وصل لقا راسو فجزر المالديف زاد حزن حيت كانت امنية رقية تمشي لجزر المالديف... هز حوايجو ومشا شد بيت فاوطيل... داز تقريبا شهر وهو ساد عليه فالبيت اللحية كبرات وتصاور رقية محطوطين فgاع البلايص... كان ناعس حتى بدا كيحلم... 《حياتي توحشتك واخة خيابيتي نتا عارف بلي مكنحملكش فاش كتكون مغوبش الى بغيتيني نكون سعيدة نوض ضحك واجي عند عائلتك عفاك》ناض عرف راسو بلي غير كان كيحلم.. مشا للحمام شاف راسو فالمراية تخلع وهو يدخل دوش ونقص من اللحية.. رجع كيف كان بوكوص رغم الحزن لي باين على وجهو... خرج وبدا كيتسارا حاول ينسى الهم.. تجددات نفسيتو فادو داك الجو....... مرت 3اشهر بالضبط بعد وفاة رقية واليوم قرر يرجع للمغرب و وعد راسو بلي عمرو مغادي يتزوج ولا يشوف فشي وحدة اخرى... جمع حوايجو وشد الطائرة... بعد ساعات وصل للمغرب غير حط رجليه وهي تنزل دمعة من عينو مسحها وحاول انه يكون قوي.. شد الطريق لقصر العائلة وصل وهو يتنهد حل الباب ودخل...