حليت الباب ودخلت حطيت باليزتي ومشيت الصالون لقيتو متكي مشيت جلست حداه عصام: ماشي جاتك فشكل انهم كلفوك تستالمي الشحنة انا: وي حتا انا كنظن بلي شي خطة باش زعما يتيقو فيا عصام: ممم المهم حضي راسك انا: متخافش عليا.. نضت للكوزينة وجدت الصحور وطلعت دوشت وبدلت كلينا ومشيت لبلاصتي بقيت كنفكر فجاد زعما بالصح كيبغيني..... دازت يومين بالزربة ودبا راني فطرت وكنوجد راسي ساليت ومشيت عند حسن ركبنا انا وياه فطموبيلتو ومشينا للمكان المحدد.. هبطنا من الطموبيل وصلات الشحنة ومشيت كنهدر مع هادوك وكنتافقو شوية البوليس حاصر المكان انا: (تفو شكون هاد الحمار لي علمهوم) موسيو حسن شنو غنديرو حسن: (متوتر) تفو الى شدونا مشينا فيها... بقيت واقفة حداه ومن gاع جهات كاينين البوليس حتا وقف قدامي جاد طرطق عينيه وبانت عليه الصدمة خفت يقول سميتي ونتفرش بانتلي جيهان مشيت عندها بسرعة شديتها وجبدت المسدس درتوليها فراسها انا: (بغضب) يتحرك شي واحد نقتلها.. شافوني الدراري الاخرين تصدمو اما جاد مزال مصدوم وغير كيشوف... موسيو حسن اجي لهنا.. حسن جاي وباينة عليه الفرحة وقف من مورايا وانا قربت لودن جيهان... تنطقي بكلمة وحدة نصفيهاليك جيهان: (كتفتف) و..اخة.. بقيت غادة وجاراها حتى وصلنا للطموبيل ركب حسن وركبت انا... دفعت هاديك وهو يكسيري موقف حتى وصلنا لدارو دخلنا وبديت كنترعد شافني هكاك سحابلو حيت زعما هزيت المسدس حسن: اجي جلسي رتاحي.. عيط للخدامة جابتلي الما شربتو وبقيت كندير شهيق زفير... انا فرحان حيت وحدة بحالك معايا انا: (الله ينعل جد بوك الكلب) كنعتادر مقديتش ننقد الشحنة حسن: هههههههههه انا: (باستغراب) شنو حسن: هاديك كانت عامرة غير طحين كنت باغي نجربك كيفاش تعاملي مع الناس ونشوف واش تصلاحي تكوني يدي اليمنى ودبا برهنتيلي بلي تستاحقي انك تكوني انا: شكرا موسيو حسن هدا شرف ليا حسن: (بغضب) مي خاصني نعرف الجاسوس لي بيناتنا حيت ميمكنش يعرفو ديك البلاصة الى مكانش شي واحد خبرهم انا: وي عندك الحق... عيط حسن لبعض من رجالو يمكن كيتيق فيهم وخبرهم يلقاولو الجاسوس وانا نضت مشيت للفيلا ولقيت جاد والدراري تما كيهدرو مع عصام قلبت الطريق ومشيت بحالي *عند جاد* فاش عصام طلب يديها كنت غادي نوض نضربو تعصبت ونار الغيرة حرقاتني مي فاش رفضاتو فرحت طلعات مبغيتش نتبعها حتى نزل عمي وقالينا غتمشي مشيت كنجري لبيتها لقيتها جمعات باليزتها محسيت براسي حتى اعتارفتليها بحبي منقدرش نعيش بلا منشوفها وتكون حدايا.. دازت يومين كنفكر غير فيها حتى جاتنا معلومات من الجاسوس ديالنا على عملية كاينة مشينا تجهزنا وتسنيناهم حتى بانو وكانت حداه نفس البنت لي شفت ديك المرة كانت كتشوف كيدير تاوقفت عليها مي انا لي تصدمت فاش شفت حبيبتي رُقية بقيت غير كنشوف حتى شفتها حطات المسدس فراس جيهان كنت كنشوف فيها مكانتش خايفة بالعكس كانت معصبة ونقدات هداك وهي تلوح جيهان ومشاو... انا والدراري بقينا مصدومين حتى فيقاتنا جيهان جيهان: انا حسيت بها مجرمة من اول مرة شفتها... خنزرت فيها ومشيت بحالي تبعوني الدراري زياد: انا ممتيقش دبا بنت عمنا خدامة مع داك المفيوزي عادل: انا مبغاتش دخل لعقلي هاد الهدرة واصلا عندها كلشي اش بغات حمزة: مفهمتش حتى انا تصدمت دبا واش غنقولوها لعمي جاد: لا حتى نتاكدو بعدا.. ياله زيدو نمشيو لواحد الفيلا كنت شفت رقية دخلاتليها الكل: اوكي.. مشاو مجموعين وصلو الفيلا دعصام دقو وهو يحليهد عصام الباب عصام: (باستغراب مصطنع) شنو كاين جاد: رقية عندك عصام: لا علاش مالها شنو واقعليها جاد: لا والو ياله نخليك عصام: واش وقعاتليها شي حاجة هضرو جاد: لا غير غبرات هاد النهار وجينا نسولوك ياله بسلامة عصام: نتوما عارفينها شوية تلقاها فالدار جاد: اوكي..