part 99

624 17 0
                                    

*عند جاد* دوزت كثر من 4شهور مع حبيبتي وكل نهار كنزيد نبغيها... الحمل عدبها كنحاول نخفف عليها شوية وكنرجع بكري للدار... ديما كنمشي معاها عند الطبيبة وكنشوف ولدي يوم عن يوم كيكبر متشوق نهزو بين يدي... للاسف لحد الان مزال مرجعاتليها الذاكرة... اليوم فقت بكري بست حبيبتي وهبطت وجدتليها فطورها عاد مشيت للمركز جلست خدام حتى جات عندي ريم انا: شنو بغيتي ريم: كنت بغيت غير نسولك على ديك القضية واش مزال مطولة جاد: لا غادي نحاول نتهنى منها بالزربة باش نعيش حياتي او واش غنبقا حاضيها غير هي... هادي شهرين وحنا واحلين معاها غادي نساليها قبل ماتولد رقية باش نسافرو شوية نبدلو الجو ريم: (تفقصات) اه مزيان... خرجات ملقتهاش بدات كضحك ومشات..... شوية جا حمزة عندي حمزة: نتا مزال هنا انا سحابلي مشيتي مع رقية انا: (باستغراب) كيفاش حمزة: خليت رقية جاية عندك انا: ياكما معرفتش البيرو حمزة: لا راه وريتها البيرو ديالك... حس جاد بلي شي حاجة ماشي هي هاديك وهو يمشي لقاعة الكاميرات حلهم وبدا كيتفرج شافها داخلة مبتاسمة وفاش هضرات مع حمزة شوية غوبش فاش شاف ريم وقفاتها هضرات معاها.. شوية ريم دخلات للمكتب وتبعاتها رقية بقات واقفة فالباب.. شافها مسحات دموعها وخرجات ناض كيجري مي قبل مايخرج لمح ريم واقفة مشا لعندها عطاها بونية طاحت للارض خلا الدم دايزليها مع النيف... شافو حمزة وهو يتبعو خاف عليه... اما جاد كان سايق بسرعة كبيرة حتى وصل للدار... بانتلو طموبيلتها رتاح شوية مي غير شاف الباب محلول قلبو بدا كيضرب دخل وهما يبانولو قطرات ديال الدم.. زاد قلبو فوتيرة الخفقان حتى شاف بقعة كبيرة من الدم وهو يطيح على رجليه... دخل حمزة شاف داك المنظر تخلع قرب عند خوه لقاه كيترعد حمزة: جاد خويا ترجل وياله نقلبو عليها ياكما تكون سخفانة فشي بلاصة... غير سمعو طلع كيجري قلب gاع البيوت وحمزة قلب التحت كامل جاد: لقيتيها حمزة: لا.. واش عندك الكاميرات فالدار جاد: (عاد تفكرهم) اه زيد معايا... هبطو لكاف دخل الواحد البيت وبدا كيقلب حتى تشوكا فاش شاف فهد دخل عندها وهي من خوفها طاحت وهو يهزها ومشا حمزة: (تصدم) جاد تهدن دبا مراتك محتجاك زيد نمشيو للمركز ونجمعو الضباط ونبداو نقلبو عليه... جاد اكتفى بالصمت وناض كيبان هادئ اما هو الداخل ديالو بركان وفأي وقت يقدر ينفجر.... دخل للمركز وهو مخنزر شاف ريم وجهها نصو زرق وجالسة والبنات دايرين بيها.. مشا شنق عليها ولصقها مع الحيط جاد: بسبابك الحمارة مشات ولقاها هداك الى وقعات شي حاجة لحبيبتي غادي نقتلك سمعتي.... حمزة وولاد عمو كيجرو فيه اما هي زراقت طلق منها وهي طاحت للارض كتكحب مشا دخل للمكتب ديالو هرس كلشي وجلس فالارض شاد راسو ودموعو فطرف عينيه...

الغامضة و العصبيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن