بقيت جالسة كنسمعهم كيهدرو فيا حتى عيطلي حسن وانا نوض بعدت عليهم انا: اهلا سافا حسن: وي ونتي كيبقيتي انا: هانا كنتحسن الحمد الله حسن: اوكي وسمحيلي مرة اخرى انا: غادي نسمحليك فاش تخدمني وتخلصني باش نخرج من هاد الدار حسن: غيير تهناي سيمانة جاية تبداي تكوني بريتي انا: اوكي حسن: ياله نخليك ترتاحي دبا انا: واخة بسلامة... بقيت جالسة فالجردة حتى جا جاد جلس قدامي جاد: كيبقيتي انا: مزيان حمد الله جاد: (تنهد) علاش كديري فراسك هاكا انا: مفهمتش شنو كندير جاد: علاش سديتي على راسك وخليتي عائلتك.. ديما لابسة الكحل.. الضحكة مكايناش باباك مسكين كيتمنى يشوفك ضاحكة وفرحانة.. ماماك انا: سككككت متجبدش ماما على فمك.. نضت كنجري ركبت طموبيلتي ومشيت بقيت غادا وكنزيد فالسرعة عيني تغطاو بالدموع وصلت للبحر ونزلت حيدت صباطي بقيت غادا حتى وصلت للما وقفت شوية وانا نزيد ندخل بقيت داخلة حتى وصل الما لعنقي... ترخيت حتى دخلت فوسط الما بقيت هكاك حتى حسيت بشي حد جبدني.. *في مكان اخر* ....: هييه نتي اجي لهنا ...: (حادرة راسها) نعام الالة ...: سيري جمعي ديك الطواليط يااله تحركي ...: (حاابسة البكية) واخة *عند جاد* فاش جبدتليها ماماها غوتات اول مرة نشوفها منفعلة بديك الطريقة مشات كتجري ركبات طموبيلتها ومشات كنت غادي نتبعها مي قلت خليها بوحدها دخلت للدار ما هي الا ساعة حتى صونا تليفون عمي ادريس ادريس: الو ...: عمي بغيتك تكون قوي رُقية فالكلينيك ادريس: (جلس وشد قلبو) كيفاش مال بنتي اشنو وقعليها هدر ...: متخافش راها بخير اجي راه حنا ف*** ادريس: وااخة انا: عمي شنو وقع ادريس: بنتي فالكلينيك ديوني عندها دبا انا: واخة غير تهدن.. مشينا وانا غادي بسرعة الى وقعاتليها شي حاجة منسمحش لراسي.. وصلنا للكلينيك وطلعنا لقينا شاب يكون تقريبا فنفس عمري وكيقطر بالما شافو عمي وهو يمشي كيجري عندو ادريس: ولدي عصام شنو وقع عصام: انا كنت جاي لعندكوم كنت بغيت نديرها مفاجأة لرُقية مي معارفش الطريق ومبغيتش نقولها لرؤيا حيت غادي تفرشني شفت gps ديال تيليفون رُقية مي فاش بانلي بلي هي فالبحر ومتحركاتش خفت عليها مشيت بسرعة وهي تبانلي كتغراق ادريس: الله على بنتي واش داها للبحر عصام: محاولة انتحار حيت كانت بحوايجها وكتقول غير ماما.. دبا بغيت نعرف شكون جبدليها ماماها (بالغوات) ادريس: حتى واحد اولدي اصلا انا منبه عليهم باش ميجبدوهاش قدامها جاد: (حادر راسو) انا وسمحولي ماقصدتش ادريس: صافي اولدي مكاين مشكل نتا مكانش فخبارك.. بقا فيا الحال شفت داك الشاب لي لحد الان مزال معرفت شكون خنزر فيا كون لقا يتيري فيا كون دارها رؤيا: (كتبكي وعنقاتو) خويا هئ هئ ياك مغيوقع والو لرُقية عصام: ششش متخافيش رُقية قوية ومغاديش تخلا علينا.. خرج الطبيب وتجمعنا عليه ادريس: كيبقات بنتي الطبيب: دبا مزيان الما لي كانت شربات راه خرجناه ادريس: نقدرو نشوفوها الطبيب: وي تفضلو عصام: عمي انا نمشي نبدل ونرجع ادريس: واخة اولدي.. دخلنا عندها كانت ناعسة بحال الملاك شوية بدات كتحل عينيها
