هلوووووووووووووووووووو
بارت جديد
2400 كلمة
قراءة ليلية واستمتعوا..
........................................................................
:- تايهيونغييي...
عزيزي...
أشقري....
أيها الوسيم...
استيقظ هيا!
ألقاب لطيفة مع صوت رقيق استيقظ على إثرها تايهيونغ الذي ظن أنه حلمٌ أو مكان ما يفتح فيه عيناه ليقابله وجه جونغكوك القريب جدا وابتسامته العريضة....ومزاجه الرائع ....
عادة هو ما يقوم بأزعاج جونغكوك وايقاظه....
من غير أن يرد على ذلك هو ابتسم يمدد جسده ببطئ قبل أن يجذبه من عنقه ليسقط نائما بجانبه ويده تقيد كتفيه...
قهقه جونغكوك بخفة وهو يحاول إبعاده عنه :- كلا لن تنام هيا استيقظ أيها الكسول...
همهمة طويلة منزعجة أصدرها تايهيونغ إثر محاولات جونغكوك بالابتعاد ليسحبه إليه أكثر ويرفع رجله لتقيد جسده السفلي يضمه إليه...
ويمنعه عن الحركة
ثم هو عاد للنوم تاركا جونغكوك الذي تنهد بعبوس وهو يضم يداه إلى صدره بينما غير قادر على الحراك...
فما له إلا أن ينام أو يستلقي بأجبار حتى الوقت الذي سيستيقظ فيه زوجه من تلقاء نفسه...
فبالطبع ذلك ليس وقت النهوض عقارب الساعة كانت تشير للسادسة صباحا...
لكن لم يكن الوقت مبكرا بالنسبة لجونغكوك الذي ضل يستيقظ في الليل ثم يعود للنوم إثر حماسه....
كطفل صغير في ليلة العيد حين ينتظر قدوم هديته مع سانتا....
ربع ساعة أخرى مرت وتايهيونغ كان يدفن نصف وجهه في الفراش وشعره الأشقر يتساقط على عينيه النائمة....
فاستدار جونغكوك بصعوبة شديدة ليقابله مع ثقل يديه وقدميه....
مد يديه يخرجه من أسفل ذراع تايهيونغ التي اتخذت دورها في تقييد صدره بدلا من كتفيه...
ليعبث بخصلات شعر تايهيونغ يبعدها عن عينيه ليتأمل وجهه القريب بجماله الفاتن...... كان لديه شعور انقباض في معدته ودقات قلبه تتسارع إثر جماله الحاد التأثير....
هو جميل حقا لدرجة يتعب العينين حين تتأمله طويلا....
اقترب جونغكوك أكثر ليقبل شفاهه بخفة ثم ابتعد بوجنتين متوردتين حال ابتسام تايهيونغ النائم....
هو لم يعرف حقا أن كان نائما ام لا... لكنه اكمل عبثه ليرفع يداه كي يصفف شعر تايهيونغ يجمعه بقبضته لكي يضهر جبينه القمحي الصافي...
ليقترب ويقبله كثيرا في كل ناحية حتى وصل لأنفه... وفكه بشفاهه الرطبة المتوردة...
:- لما توقفت... أكمل
تذمر تايهيونغ بأنين وهو يشد من احتضان جونغكوك حتى بات يؤلمه لذلك فصدر تأوه منه وهو يحاول افلات جسده
أنت تقرأ
رفقا بقلبي العاشق
Fanfictionحيث يذهب جونغكوك في محاولة يائسة منه للحصول على وظيفة في احدى اكبر الشركات ... فيفاجئ بقبوله كسكرتير دفعة واحدة ليظن ان الحياة ابتسمت له اخيرا . لكن حضه العثر يوقعه بمشكلة مع صاحب عمله . ليتوعده الاخير بالجحيم فمالذي سيواجه بطلنا الذي لم يذق طعم...
