Part96

22.7K 1K 1.8K
                                    


هلوووووووووووووووووووو




بارت جديد

3300كلمة



قراءة ليلية وأستمتعوا....
........................................................................

فتح عيناه الملتصقتان ببعضها تدعوه لأيقاف اي تفكير والعودة للنوم لكنه في ذات الآن يعلم أنه لن يستطيع ذلك بعد أن كانت شمس السماء القادمة من الشرفة تضرب وجهه وتحديدا عيناه.....

تذمر بأصوات غير مفهومة من غير أن يحرك جسده كثيرا وفمه الذي كان بارزا للأمام إثر أن خده مضغوط بالوسادة التي ينام عليها وهو يوجه بطنه الفراش.....
ليسحب الغطاء الأبيض يغطي به كل شيء فأختفى جسده الصغير تحته ولولا كتلة الريش الغرابي التي تضهر لكان يبدو كفراش مبعثر فقط ولا وجود لأنسان يتنفس في داخله.....

خمس دقائق أخرى كان لا يفتح فيها عيناه وشبه نائم  لكن ذلك لم يدم إذ أنه يعلم أن القدرة له للعودة للنوم لكنه ما زال يماطل....
حتى مل لينهض بسرعة ويبعد الغطاء عن رأسه ضاربا اياه بحركة سريعة وهو يتأفأف بشعره المبعثر الساقط على عينيه المغمضتين وشفاهه التي تلمع بلعابه شاحبة نوعا ما.....


:- تايهيونغ.....
نادى الأكبر وهو يقوم بفرك وجهه وعيناه بحركة كسولة... لكنه حين وعى انه وحيد في الجناح حتى بوز شفتاه عائدا لأغماض عينيه....

:- هفففف... أين ذهب منذ الصباح....!
*لم تفلح محاولاته في النوم بعد أن علم أن الأكبر غير موجود فعقد حاجبيه ملتفتا حوله في أنحاء الجناح وإلى بتلات الزهور تلك التي تتساقط في الأرض بأهمال.....
حتى وقعت عينيه على الساعة الجدارية والتي كانت تشير الحادية عشر والنصف صباحا....!


يبدو أنه هو المتأخر لا تايهيونغ الذي كان مبكرا....
بعد أن استوعب هذا
فرك عيناه مجددا قبل أن يستقيم من السرير بتعثر قاصدا حمام جناح الفندق...
فقام بفعل روتينه الصباحي مع تفريشه لأسنانه بفرشاة جديدة يضعها أصحاب الفندق.... دلال أمن اعتراض؟...
فكر جونغكوك وهو يمسد شعره بغرور يبعده عن عيناه بحركة طفولية...



بخروجه من الحمام مع ثياب النوم التي لا يزال يرتديها....جلس على السرير حيث إحدى قدميه يضمها جالسا عليها والأخرى تتدلى من الأرض مساءا بعبوس غير عالم بما يفعل... فلا هو الذي يستطيع أن يخرج من الغرفة أو الفندق بثياب النوم التي اختطفه تايهيونغ بها ولا هو الذي يملك هاتفا يتصل عليه كي يعلم مكانه...

غير مراعٍ هو زوجه حين تركه بوسط فندق في مركز المدينة بوضع كهذا.....

استقام بعد شعوره بالجوع... او ذلك الشعور بالفراغ الذي يأتي في الصباح في المعدة... فأتجه نحو الثلاجة الموجودة في الجناح عله يجد هناك ما يسد جوعه.....
فوجد طاولة طعام متحركة بجانب الثلاجة وعليها صحون كثيرة مغلفة جيدا....

رفقا بقلبي العاشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن