Part118

21.9K 790 778
                                    

هلوووووووووووووو




بارت جديد...
اهداء ل asalvk


3000 كلمة





قراءة ليلية وإستمتعوا...
........................................................................






رغم برودة الأجواء الصقيعية... والثلج الخفيف الذي ينزل في الخارج....درجات الحرارة السالبة في باريس والرياح الشديدة... تايهيونغ في شقته الدافئة كان يجلس عارياََ عدا من ثياب داخلية علوية تعلقت بخيوط رفيعة على كتفيه العرضين واظهرت قوة عضلاته مع بنطال منزلي....
يرخي برأسه على ظهر الاريكة للخلف وجهه محتقن من الاحمرار.... حرارته مرتفعة يعاني من الرشح والم الرأس...وعقدة حاجبين كبيرة...




جونغكوك كل قليل ينظر له من الغرفة الثانية من خلف الباب مع طفله بعد أن تعرض الإثنان للتوبيخ منه لإحداثهما ضجة وهو مريض....
رغم ان ما امام تايهيونغ من طعام ودواء وشراب الأعشاب وكمادات كانت من صنع جونغكوك لكن هذا هو تايهيونغ... وهذا مزاجه عند المرض....
فكما تتعارك خلاياه المدافعة مع ما دخل إليها من جراثيم... هو ايضاََ يتعارك خارجياََ.......




تنبه إلى أن طفله نام بحضنه بعد ان كان يدور به في الغرفة ليبتسم مقبلاََ إياه برقه ثم وضعه على السرير مع اسناده من الجهتين وتغطيته جيداََ.....
وبعد ذلك توجه إلى غرفة المعيشة يداه مضمومة أمامه بتوتر وشفتيه متحضرة لأي توبيخ كي تتشكل على هيئة عبوس.....
:- جو... نسان. نام.... انا سأستحم..... تريد شيئاََ؟




رغبة الاستحمام كانت ملحة ولم يستطع تأجيلها لشفاء تايهيونغ ببساطة لأن الأخير رغم مرضه مارس معه الجنس وهو للآن لم ينظف جسده الا سطحياََ....
وبعد كلامه تحرك رأس تايهيونغ قليلاََ... ينظر له بعينين رغم تعب اجفانها واسودادها ورغم احمرار بياضها الا ان لونها الأزرق أعطاها حدة جعلته يعبس عدة مرات رغم محاولته كبحه....



:- اذهب.... لكن لا تطل!
' ابتسم جونغكوك واستدار إلى الغرفة يأخذ ملابسه وهو يفكر ان هذه المرة الأولى التي يتركها فيه تايهيونغ يحمم ذاته بعد ممارستهما الحب... عادة هو من يهتم به وكأنها لحظات شكر منه على منحه جسده...
جونغكوك لم يتذمر هذه المرة ابداََ..... بل هذا فقط اشعره بكم انه قيم لدى زوجه.... عدا اوقات مرضه بالطبع!





في غرفة المعيشة رغبة بقطع رأسه كي لا يؤلمه كانت تراود تايهيونغ... يشعر بالتعب والمغص.. والحرارة كانت تهده شيئاََ فشيئاََ حتى أنفاسه التي رغم تسارعها إلا انها لا تكاد تروي ضمأ صدره للهواء..... غير انه خارجياََ لا يبدو عليه المعاناة... وكأنه مرض طبيعي.... غير مشاكله التي تراكمت عليه مع مرضه الذي منعه من التفكير بشكل صحيح كي يحلها.....
مراكبه تغرق وهو ينظر إليها فقط.....



لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 02 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

رفقا بقلبي العاشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن