حيث يذهب جونغكوك في محاولة يائسة منه للحصول على وظيفة في احدى اكبر الشركات ... فيفاجئ بقبوله كسكرتير دفعة واحدة ليظن ان الحياة ابتسمت له اخيرا . لكن حضه العثر يوقعه بمشكلة مع صاحب عمله . ليتوعده الاخير بالجحيم
فمالذي سيواجه بطلنا الذي لم يذق طعم...
مرت اثنتي عشرة ساعة... نصف يوم بالضبط وجونغكوك لم يستيقظ... الساعة كانت تشير الى الثالثة صباحا. .. الكل كان نائما والهدوء يعم القصر...
جسده الصغير كان ممددا على سريره المشترك مع تايهيونغ... يبدو كالاميرة النائمة... تنتضر فارسها الا انه ليس هنا...
وربما الفارس كان قد لبى النداء اخيرا بدخوله بهيبة أمير وهيئة فقير متشرد ...
يترنح في مشيته الثابتة قبل أن يرمي بجسده بجانب جونغكوك... عيناه أبت النوم والصداع يفتك برأسه...
بعد أن كانت قراراته حازمة لا تقبل التغيير هذه اول مرة يحتار فيها بالاختيار... ربما لأن كلا الأمرين يؤدي إلى تعذبه هو وجونغكوك...
تنهد يفرك صدغه محاولا النوم ولو قليلا... انتضاره استيقاظ جونغكوك دام طويلا فهو نائم منذ فترة جعلت تايهيونغ يشتاق لمطالعة عينيه.... وهذا هو مايصعب عليه الاختيار.... فكيف سيستطيع ترك جونغكوك لكل هذه الفترة بينما هو اشتاق له بعد عدم رؤيته له لساعات....
عينيه المحمرة طالعت جسد جونغكوك الممدد بجانبه ليمد يديه آخذا اياه بين ثنايا حضنه... كان يضع جسد جونغكوك العلوي على ساعده وباليد الأخرى محيطا له...
تحرك أكثر يدفنه بين أحضانه جيدا وهو يقبل مقدمة رأسها ويستنشقها....
هل سيعتاد على عدم وجود جونغكوك في أحضانه ككل ليلة؟ هل سيستطيع النوم وجونغكوك بعيد عنه....
ماذا عن جونغكوك... اسيكون حزينا ومشتاق كما هو؟... أم سيكون غاضبا عليه فلا يفكر بالحنين له...
