رفقا بقلبي العاشق

Part32

هلوووووووووووووو

بارت جديد

ملحوظة نهاية البارت اطلعوا عليها

2300كلمة

150تصويت+300تعليق=بارت جديد

قراءة ليلية واستمتعوا

........................................................................

صباح يوم جديد هو هذا الذي ضهر لبطلينا...
واللذان هم أقرب ما يكونون من بعضهم وابعد من هذا... البعيد القريب.... كان هذا شعور كل واحد منهما للآخر...

وليت هذا ينتهي...

استيقظ صباحا على حركات بجانبه... هو معتاد على هذا.. ان يستيقظ على أخف حركة..
وكأن كوابيس لا تكفي بأرهاق نومه... ليأتي النوم الخفيف مكملا...

نهض جالسا ليمسد وجهه بأرهاق... استدار إلى جانبه ليوسع عيناه وهو ينضر إلى جونغكوك الذي يتخبط بمكانه وقد ملأ العرق وجهه..

بهلع اقترب منه ليلاحظ حاجبيه المعقودين ودموعه التي بللت رمشيه... هذه الحالة... يعرفها جيدا وقد عانى منها لسنوات...

مد يده مطبطبا على خدي جونغكوك وعقدة حاجبيه القلقة لم تفك :- جونغكوك... استيقظ.... جونغكوك...

ناداه عدة مرات الا ان الآخر كان مقيدا بكابوسه بقوة ... عكس لو كان حلما جميلا.. لوجدته يستيقظ وحده

ابتلع تايهيونغ ريقه بألم ليكرر مناداته بصوت راجٍ منكسر  :- جونغكوك... استيقظ....لا تؤلم قلبي بمصيبته..

دموع جونغكوك بدأت تصب من عينيه بقوة الا انه لم يستيقظ.!

امسك تايهيونغ بزنديه ليهزه بقوة :- جونغكوك!!

فتح جونغكوك عيناه شاهقا بالبكاء وكأنه قد كان غائصا بالألم للعمق ليخرجه تايهيونغ منها فيستنشق هواء الراحة اخيرا ...

اغمض تايهيونغ عيناه بألم ليسحبه من يده حابسا اياه بين ثنايا صدره.... وجونغكوك اكمل بكاءه هناك...

كان جونغكوك يمسك بملابس بقوة وهو يشهق بين بكاءه الصامت وقلب تايهيونغ يشاركه ذلك...

كان يضمه بقوة وكأنه يحاول حمايته من ذلك...

هو كان يستخدم جونغكوك لتتغير حياته إلى الأفضل.. ويبتعد عن الضلام المحيط به مستشرقا بنور  جونغكوك...
لكنه الآن حتى استوعب انه كان يأخذ نور جونغكوك مستبدلا اياه بضلامه... وهذا أشد ما آلمه...

حشر أنفه بين خصلات الغرابي مستنشقا رائحته الحلوة والذي هدء قليلا الا انه مركز نظره في الفراغ... أخذ نفسا مرتجفا ليتبعه بقوله :- هل تود الحديث؟

هز جونغكوك رأسه نفيا وهو لأيود الكلام لأن صوته سيخرج متحشرجا أن فعل...

ابتعد جونغكوك عن حضن تايهيونغ ما أن استوعب موقفه ليعود للأستلقاء على السرير ضاما كفيه واضعا إياهم تحت خده...