رفقا بقلبي العاشق

Part19

هلوووووووووو

بارت جديد

1200كلمة

200تعليق+99تصويت =بارت جديد

قراءة ليلية واستمتعوا....

........................................................................

فتح جونغكوك عيناه المتورمة وهو يشعر بها تحرقه
نظر أمامه ليلمح تلك الحمامة تقوم بطرق النافذة وربما هي كانت السبب في استيقاظه..

ضل حوالي دقيقتين ينظر إلى الفراغ بلا شيء يملأ ذهنه الخاوي..

أعاد اغماض عيناه حالما تواردت أحداث البارحة لعقله كشريط مزعج...

بدا وكأنه لأيود حتى أن يحرك يديه بعد ماحدث...
ربع ساعة مرت ليقرر اخيرا النهوض..

نظر حوله ليجد انه نائم في غرفته على معدته عاري الصدر ولازال مرتديا بنطال البارحة والمفرش الأحمر الحريري يحيطه

نهض بصعوبة ليقف أمام المرآة... حالما رأى حالته حتى سقطت دمعه وحيدة من عينيه تعبر عن حاله..

كانت وجنتاه حمراء متورمة توحي بألم صاحبها حين تلقيه لكل تلك الصفعات... فضلا عن ان تفاحة خدة اليمنى مزرقة..
فكه مجروح... ربما بسبب تلك الخواتم التي كان يرتديها تايهيونغ...
ويختمها... بجرح في شفته من اليسار...

حاله كان كلوحة ايحائية مؤلمة...
تراقصت على وجنتيه البيضاء كصفحة خالية من الذنوب
فرشاة تايهيونغ مسببة بتلوثها وقد لاتعود كسابق عهدها لترمى في طريق خاوي

شعر بحرقة في أسفل ضهره من اليسار ليتذكر انه شعر بألم شديد كأبر تغرس فيه قبل اغمائه البارحة..

استدار بضهره للمرآة ليوسع عينيه مما رإه... كان
أسفل ضهره وشم... وليس أي وشم.. بل كان عبارة عن حروف معذبه... أهذا ماقصده من جعله ملكه... ان يوقع اسمه على جسده حتى يعلم من يقترب منه من يكون... ملكية لمالك... ليس له حق بقول لا

مرر أصابعه على وشمه المحمر إثر حداثته كانت هنالك ثلاث حروف مزخرفة بطريقة غريبة
وهي عبارة عن... K.T. H

استدار جونغكوك ليعود للجلوس في منتصف السرير وهو يكور جسده النصف عاري.. ضم ركبتيه إلى صدره ليضع رأسه بينهما وهو يضم نفسه بساعديه

هو متألم... وحيد... خائف... وهاهو يعيد تراتيل ندمه الشديد داخل رأسه... كان غبيا جدا وهو يفكر انه بأستطاعته الهرب من هذا المتملك... الوحش... هو وحش فعلا حين فعل مافعله بجونغكوك..

أفكار كثيرة تقاذفت داخل عقل جونغكوك وهو متألم بشدة هو حتى خائف من أن يلمس وجهه.... لشدة الألم به

قاطع عليه كل هذا دخول أحدهم... وجونغكوك فقط بسماعه صوت خطواته المتناسقة عرف صاحبها ليرتجف جسده وهو ينكمش على نفسه من غير أن يرفع رأسه خوفا...