هلووووووووووووو
بارت جديد
1600كلمة
400تعليق+180تصويت=بارت جديد
قراءة ليلية واستمتعوا.....
........................................................................
فتح عيناه الزرقاوتين يدور فيهما لما حوله وشعور غير محبب يراوده.... بالطبع فهذا ماسيفعله النوم الكثير بعد أرق متواصل...
نهض عن الاريكة القاسية والتي طبعت أثرها على جسده جاعلة من عضلاته تتقلص
تأوه بخفة..
ليمسد صدره لشعور الاختناق وهو عاقد حاجبيه.... المكان غارق في الظلام... يبدو أن الليل قد حل بالفعل....الليل قد حل...؟!.....هل يعقل انه نام طيلة النهار؟.... ماذا عن جونغكوك.. هل تركه بهذه الحالة وحيدا...
تنهد يستقيم من على الاريكة وهو يفرك شعره بضيق... ليدخل إلى حمام المكتب غاسلا وجهه المنتفخ بسرعة ثم خرج من غير أن ينشفه ينوي الصعود إلى حبيبه بسرعة....
خرج من المكتب يشاهد الخدم يعملون كعادتهم بحاجبين معقودين.... هل يعقل أن جونغكوك لايزال نائما؟ لذلك لم يوقظوه؟
توجه نحو الدرج صاعدا حيث جناحه لكنه توقف للحضات يأمر الخادمة ناني ابنة السيدة تشون هي بأن تجلب له حبوب صداع.... ثم اكمل وجهته...
ليدخل إلى جناحه باحثا بعينيه عن من أسر تفكيره... إلا أنه لم يكن موجودا.. والجناح كان مرتبا...
تنهد بقلق يفرك شعره.. اين من الممكن أن يكون جونغكوك بحالته تلك؟...
لمعت فكرة برأسه وقد انسابت قدماه منفذة اياها من غير أن يفكر في أن يسأل احد من الخدم...هو توجه نحو المرسم خاصة جونغكوك ليفتحه ببطئ... ولم تخب توقعاته حيث كان هناك..... يجلس على كرسيه المتحرك أمام لوحة كان يرسمها بدقة...
لم يكن ضاهرا منه الا شعره الخلفي المرتب حيث غطى الكرسي على جسده الضئيل خلفه...
تايهيونغ اغمض عينيه يحاول عدم اضهار حزنه... هو لايزال لم يتأقلم مع مرض جونغكوك وهدوءه.... رغم أنه لم يمر وقت منذ كانت حالة جونغكوك النفسية سيئة لكن... هو يشعر بهذا من غير أن ينطق الآخر.... يشعر بأن جونغكوك يتألم في داخله وهذا يعكس هدوئه الخارجي
لكنه حاول أبعاد هذا التفكير عنه ثم رسم ابتسامة خفيفة قبل أن يتوجه نحو البيانو يجلس عليه بهدوء ثم يغمض عيناه متخيلا جونغكوك يركض في بستان تخيل طفولي لكنه بعث لهالقليل من الراحه بنفس الوقت الذي آلمه ليبدء بعزف مقطوعة ذات أنغام سعيدة
أنت تقرأ
رفقا بقلبي العاشق
Fanfictionحيث يذهب جونغكوك في محاولة يائسة منه للحصول على وظيفة في احدى اكبر الشركات ... فيفاجئ بقبوله كسكرتير دفعة واحدة ليظن ان الحياة ابتسمت له اخيرا . لكن حضه العثر يوقعه بمشكلة مع صاحب عمله . ليتوعده الاخير بالجحيم فمالذي سيواجه بطلنا الذي لم يذق طعم...