هلوووووووووووووووووو
بارت جديد
2100كلمة
هذا البارت اهداء الى sunshine29tt
كونها فازت في المسابقة و أجابت الإجابة الصحيحة!
مبروك عزيزتيقراءة ليلية واستمتعوا
........................................................................
قبل يوم....
يقود جيهوب سيارته والفرحة والرهبة من القادم هي ما تملؤه....
كل شيء يسري حسب ما خطط له....يأمل لو يستطيع إنقاذ جونغكوك وإعادته لكوريا وبعدها هو سيستقبل اي شيء كعقاب من تايهيونغ..... المهم أن لا يخبره و جونغكوك مفقود و عندها هو لن يحزر ما سيفعله.....
رفع يده ينظر حيث الساعة المزينة لمعصمه... الثانية وأربعون دقيقة صباحا..... حيث الليل والوقت الذي تكون فيه تصفيات هذه الأمور....بينما الاناس الطبيعيون غارقون في أحلامهم البائسة....
هو يعلم أن ما يقوم به مخاطرة... ومخاطرة شديدة بذهابه وحده مع سلاح يزين خصره وقناع يغطي وجهه...
لكنه كل اعتماده كان على مهاراته العقلية في إنقاذ جونغكوك ...اطفئ ضوء السيارة ومن ثم بأبطئ سرعة لديها جعلها تمشي حيث أعلى تلك الهضبة... والتي تطل على المكان المتواجد فيه ذلك الكوخ المحتجز فيه سيده....
يستطيع سماع الإطارات تصدر صوتا إثر احتكاكها بالاحجار الصغيرة..
ليوقف السيارة ومن ثم بأبطئ حركاته هو هذه المرة لكي لايصدر جلبة اخذ ينزل من السيارة ساحبا سلاحه.... هو يتمنى لو انه لن يضطر لأستخدامه.....
كانت جميع ثيابه سوداء حتى الكمامة التي تغطي وجهه وكل ذلك لكي يستطيع تمويه نفسه في الليل... فيصبح جزءا منه....
مشى قليلا حيث حافة الهضبة المليئة بالعشب الرطب.. ومن ثم أخذ يجلس مقرفصا مراقب للوضع قبل أن يقترب أكثر و ينبطح على الأرض وعيناه تنظر حيث أسفل الهضبة .....
الكوخ الذي علم بمكانه من خلال ابحاثه الماضية طيلة الثمانية وأربعون ساعة .... والاربعة وعشرون ساعة أخرى والتي قضاها في تجهيز نفسه ودراسة خطته ....
دقات قلبه يستطيع سماعها بأذنه لشدة توتره و سكون المكان حوله... كان المكان أشبه بالغابة المعنزلة عن المدينة المتحضرة....
تنهد بارتجاف وهو يحاول دراسة المكان الذي سيهبط منه.... المشكلة الأكبر لديه هو أنه لا يعلم ما سيلاقيه في هذا المكان ... ولا عدد الرجال الموجودين ولا في اي جهة من المنزل يتواجد جونغكوك...... وكل هذا الجهل بالمهمة كان أشبه بالانتحار ورمي نفسه بالتهلكة.....
أنت تقرأ
رفقا بقلبي العاشق
Fanfictionحيث يذهب جونغكوك في محاولة يائسة منه للحصول على وظيفة في احدى اكبر الشركات ... فيفاجئ بقبوله كسكرتير دفعة واحدة ليظن ان الحياة ابتسمت له اخيرا . لكن حضه العثر يوقعه بمشكلة مع صاحب عمله . ليتوعده الاخير بالجحيم فمالذي سيواجه بطلنا الذي لم يذق طعم...