Part101

31.5K 957 1.8K
                                    

هـ...... هلو؟

شكلي وانا اتخبى من جماعة منصة الرسائل
حتى ما ياكلوني بشحمي

شكلي وانا اتخبى من جماعة منصة الرسائل حتى ما ياكلوني بشحمي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

احد هنا في بارت جديد...؟

اوك 5200كلمة

قراءة ليلية مع عدم شتم الكاتبة واستمتعوا....!
........................................................................

نامجون.... الرجل ذو الأموال الكثيرة والعلاقات المتعددة.. لم يتوقع يوماََ أن يكون في ارتباط مع رجل آخر يهوى تعذيبه.... وهو الذي يعشق التلامس بين البشر..... يملك شفاه مغرية لا توجد عند أي أحد من احباءه السابقين.... وقد منعه عنها لفترة طويلة الا لأشهر حيث قد يسمح له بذلك بضع مرات...... وهو بالفعل لم يكن ليطمح لأكثر من ذلك مع امساكه ليديه....
فتغيير جذري حصل... واستقرار احسه في حياته....
كان دائما الحائط الذي يقف خلف تايهيونغ... دائماََ ما كانا هكذا لبعضيهما...
الماضي يظل في الماضي صحيح.....؟
لكن ليس ماضيه مع تايهيونغ بكل تلك المواقف الجميلة....
وبقدر ما كان هو حائطاََ يميل عليه تايهيونغ بالتعب...
كان الآخر له سور مدينة ضخم.... مهدى له فقط ليستند عليه ويمسح عرقه من مشاكل الحياة.....
علاقتهما لن تتكرر...
والفضل بهذا.. يعود لنامجون بأختراقه لحياة تايهيونغ ومؤازرته...

........................................................................


غطا تايهيونغ وجهه بيأس جالساََ على الفراش بعد أن خلصه جونغكوك من القيود ثم فرَّ هارباََ....
ضحكات يائسه خرجت من فمه وهو يضع يده على عيناه قبل أن يستقيم مجارياََ زوجه بطفولته كي يمسك به ويحاسبه....

بخروجه من الغرفة هو شاهد الصغير يختبئ خلف إحدى الأرائك ويضهر منها فقط عيناه مراقباََ باب الغرفة.... لكن حين شعر بأكتشاف تايهيونغ له هو بكى بملامحه فقط وقدميه عاودت الطيران بركوضها...

كلمة 'تعال' خرجت كثيراََ من ثغر تايهيونغ لكنه لم يقابله الا وجه مرتعب وصرخة تخرج منه كلما كان قريبا و من الإمساك بالذي لم يجد مفراََ الا ان حمل حذائه الذي يقبع بجانب الباب الزجاجي ثم ركض حافياََ خارجاََ من المبنى يدوس على العشب الرطب غير مبالي....

ليتوجه نحو المبنى الثاني الذي يحوي جيهوب وجونهيون فيه....
وهو ينظر للوراء حيث تايهيونغ الذي يتنهد ماشياََ خلفه بطبيعة ويداه في جيوب بنطاله.... لكنه يراه كالوحش الذي بأفلام الرعب وبيده سكيناََ....

رفقا بقلبي العاشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن