هلوووووووووبارت جديد
1700كلمة
130تصويت+270تعليق=بارت جديد
قراءة ليلية واستمتعوا......
........................................................................
كل من جونغكوك وتايهيونغ الان كانا جالسين في السيارة... وجيهوب يقود بهم
كل ثانية تمر كان تايهيونغ يستدير بها ناظرا إلى جونغكوك وكأنه يتأكد انه لازال موجودا...
وجونغكوك بدوره ينظر من النافذة غارقا بأفكار المؤلمة...
منذ تعرف على تايهيونغ وحتى الآن هو لم يذق طعم الراحة بحياته...
يشعر وكأنه في دوامة... لن يخرج منها بخير...هو فعلا لايستطيع الوثوق بتايهيونغ بعد الآن... رغم أنه بدا نادما بعض الشيء... لكنه لا يستطيع مسامحته ..
عاد مع تايهيونغ لكي لا يقلق رفيقي عليه وان يكون عبئا عليهم ... ولأنه أيضا لأيود العودة حيث بيته... الفارغ... المليء بالذكريات...
استدار برأسه حال شعور بنسيج دافئ يحيط بيده الملفوفة أطراف أصابعها بشاش ابيض وما كانت غير يد تايهيونغ المتمردة.. على صاحبها... والذي حاول كبح نفسه كثيرا الا انه لم يستطع...
تنهد جونغكوك ساحبا يده بخفة واضعا اياها بحضنه... صحيح أن تايهيونغ لم يكن واعيا أثناء فعلته... إلا أن ذلك لا يغير من حقيقة أن كاد أن يموت تحت يديه...
وفعلة جونغكوك تلك... أشعرت تايهيونغ بالألم... والكره لنفسه.. مفكرا أن جونغكوك لن يعود نفسه معه...
ربما لن يسامحه على جريرته...لكنه سيحاول...!
بالماضي أراد بقاء جونغكوك فقط بجانبه... أما الآن فهو يريد أن تكون روح جونغكوك معه... فبدونها سيكون حاله كما الآن... باهت متألم..
وصلت السيارة اخيرا حيث القصر والذي شهد على كل شيء منذ البداية...
جونغكوك احس ان حتى الجدران تشفق عليه.. وتود الترحيب به...
عقلية مريض....نزل تايهيونغ من السيارة كذلك فعل جونغكوك ليمشيا معا في الممر الحجري العريض الذي يشق طريقه بين العشب...
توقف جونغكوك فجأة أمام تلك الوردة... السوداء...
وقد توقف تايهيونغ بدوره بجانبه... يراقب أرق تحركاته..انحنى جونغكوك وهو يمسد بتلات الوردة الجافة... يبدو انها واست روح جونغكوك لتذبل معه...
لكن بنفس الوقت...
جونغكوك لاحظ..
زهرة أخرى تنمو من فرع آخر من فروعها هي الأخرى سوداء... لكنها لا زالت لم تتفتح...وكأنها تقول لجونغكوك لا بأس.. فهنالك حياة جديدة قدرت لك...
تنهد جونغكوك مستقيما بعد ابتسم قليلا... وابتسامه تلك ازهرت قلب تايهيونغ بفحواها...
أنت تقرأ
رفقا بقلبي العاشق
Fanfictionحيث يذهب جونغكوك في محاولة يائسة منه للحصول على وظيفة في احدى اكبر الشركات ... فيفاجئ بقبوله كسكرتير دفعة واحدة ليظن ان الحياة ابتسمت له اخيرا . لكن حضه العثر يوقعه بمشكلة مع صاحب عمله . ليتوعده الاخير بالجحيم فمالذي سيواجه بطلنا الذي لم يذق طعم...