Part68

19.6K 1K 2.3K
                                    

هلووووووووووووووووو

بارت جديييد

هدية الألف متابع.... ولحد يكلمني انا مغرورة

1900كلمة

قراءة ليلية واستمتعوا......

........................................................................

منذ ترك جيهوب لجونغكوك في غرفته وهو لم يتحرك من مكانه....
ليس وكأنه يستطيع لكن..... بنفس الوقت هو حتى لم يحرك يداه... فقط يتنفس بأنتظام بينما يشعر بحرارة أنفاسه تحت الغطاء.....

ينضر نحو الأمام بينما ليس هنالك مايجذبه فقط الغطاء موضوع على رأسه بينما هو ينقل بعينه بين طياته أثناء تفكيره....

جونغكوك حزين..... لكن.... ليس بذلك القدر....
لا يزال يشعر بطعم مر بفمه وكأنه يستطع علقم الخيانة الذي احس به....

لا يود تكبير الامور لكن بنفس الوقت لا يريد استصغارها... في نهاية الأمر..... هو بهذا الوضع.... و جونهيون كان له يد في إيصاله لوضعه الحالي.....

وفي خضم هذا......
تايهيونغ لايزال بعيد عنه...... بعيد...... لكنه مع جونغكوك في كل وقت...
جونغكوك لايفكر الا به......

هو أن تناول طعامه.. يفكر حين كان تايهيونغ يجبره على اكماله جميعه..... وحينها هو فقط سيبتسم للذكرى ومن ثم يحاول أكله جميعه.......لأجله فقط
حين يتلقى علاجه بطعمه المر أو احيانا حين يأخذ دوائه من خلال إبرة مغروسة في يده..... ويشعر بالألم...
هو سيفكر بأنه يفعل هذا لأجل تايهيونغ......
وان كان يريد العودة للخطو الآن....... فهو و بجدارة .... لأجل حياته المستقبلية مع تايهيونغ...

كما هو الآن حين يفكر بما هي ردة فعل تايهيونغ حين علم بأن جونهيون آذى جونغكوك...!

في صراعه العقلي هو سمع صوت باب الفندق يفتح....
ازعجه ذلك..... هو يريد بعض الخلوة مع نفسه....
لذلك هو اخذ نفسا عميقا وهو يبعثر شعره بساعده ويشد الغطاء على رأسه أكثر.....

:- جيهوب دعني لوحدي من فضلك....!


شعر بأن جيهوب لم يذهب... بل أصبح يقترب منه .... لذلك هو شد الغطاء أكثر بينما لايزال يعطي ضهره للباب.....

لما لا يستمع له أحد أن كان في حاجة لأن يكون وحده...

:- جيهوب.. انا لا ارييد....!
ايا كان ما جاء جيهوب لأجله هو لايريد... وهذا ما اقتصرت عليه جملته...


:- حبيبي....!

هذا الصوت..... هذا الهمس ذو النبرة العميقة.....
مع كل تلك المشاعر التي يحملها ذلك الصوت الذي ناداه......


تلقائيا جعل دموعه تتجمع في عيناه بلهفة... ومن غير شعور هو قد ابعد الغطاء من على رأسه ليفقد الدفئ المحيط..... بينما استقام بضهره يتلفت بكل الاتجاهات باحثا عن جيهوب.....

رفقا بقلبي العاشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن