حيث يذهب جونغكوك في محاولة يائسة منه للحصول على وظيفة في احدى اكبر الشركات ... فيفاجئ بقبوله كسكرتير دفعة واحدة ليظن ان الحياة ابتسمت له اخيرا . لكن حضه العثر يوقعه بمشكلة مع صاحب عمله . ليتوعده الاخير بالجحيم
فمالذي سيواجه بطلنا الذي لم يذق طعم...
يصارع..... يصارع مع شيء يجهله لكن كان من نسج عقله الباطن... يعذبه للحد الذي يجعله يشعر أنه مثبت بحبال في كل انش من جسده بينما هو يحاول الهرب....
لسانه ثقيل و وجهه متعرق.....رقبته متشنجة والعرق يلمع عليها يعطي نظرة بكم هذا الشخص معذب داخليا الآن....
فتح عيناه المبتلة بدموع ثخينة القوام بعد صراع طويل... ينضر لثواني حيث الغرفة المضلمة حتى يستوعب انه كان يحلم..... فما كان منه إلا أن يشهق قائما من الفراش بجزءه العلوي....
كان يتلفت حوله خائفا بينما شفاهه المرتجفة تردد اسم معشوقه والذي كان حلمه قائما عليه :- تاي.... تا... تاي...
أنين باكٍ يخرج من فمه بينما اسم زوجه كان يخرج بشبه همس مثقل.... لسانه لايزال متجمدا وهو يحاول النضر من حيث النافذة.....
نام على الفراش مجددا بينما يحاول إسقاط قدماه في الأرض بواسطة يديه وهويتحرك بهستيرية بينما تنفسه القوي هو ما يسمع في الغرفة فقط....
استقام بجسده العلوي مجددا بعد أن شعر بأن ثقل قدماه حط على طرف السرير ..... لايزال مذعورا وهو يتلفت حوله والمكان شبه مظلم الا من ضوء يتسلل من النافذة....
تنهد بأرتجاف وعينيه الدامعة تعكس مدى انكساره من وضعه الحالي ....
لقد سئم.... سئم من كل شيء حوله.... سئم من بعده سئم من ضعفه سئم من اشتياقه سئم من علاجه ومن كل شيء....
كان فقط ينضر حوله خائفا وهو يشعر بمدى غربة المكان حوله.... لايزال غير متأقلم مع هذا البلد الجديد والمكان الجديد....
جونغكوك لم يكن من الاشخاص الذين يعتادون بسرعة ويأخذون الأمور ببساطة..... كلا هو قد يبقى ليلة كاملة مستيقظا فقط لأن وسيادته قد تغيرت....
