Part91

22.8K 977 1.6K
                                    

هلوووووووووووووووووو


بارت جديد

4000

عبروا عن حماسكم للبارت بإشعال التعليقات

قراءة ليلية واستمتعوا....

.......................................................................

استشف تايهيونغ آخر قطرات من كوب قهوته لينهض من طاولة الطعام بعد أن مسح فمه بطريقة ارستقراطية...
:- هيا جونغكوك سنتأخر....

المعني نظر له بعبوس وحنق شديد بينما هو لا يزال جالسا على الطاولة غير ممتثل لأمره...
:- لا أستطيع المشي... بسببك!... احملني....!
كان يعنيها حقا بعد أن انهك يوم البارحة... لكنه بالغ من ناحية أن يحمله تايهيونغ فهو يستطيع المشي لكن بطريقة لاتمد للطبيعي بصلة

محاولا كبت ضحكته كي لا يغضب عليه هو انحنى ليحمله من فخذيه التي فرقها لتحاوط خصره.... مقبلا شفاهه قبلة سريعا وكلمة اعتذار خفيفة ظهرت من فمه....

:- وبماذا يفيدني اعتذارك؟......كيف سأمشي بأعتدال في الشركة؟
ضرب جونغكوك كتفه ثم أسند ذقنه على نفس الكتف وكأنه ليس الذي ضربه ليتذمر بصوت خافت

:- خذ عطلة وسأعتني بك أن أردت....
:- اساسا هذا الذي تريده أن لا اذهب للعمل.... لكن اطمئن. انا ذاهب وسأجلس على مكتبي المقابل لمكتبك زوجي العزيييز!

قهقه يشد من احتضانه ليضعه في السيارة التي فتح لهما السائق تشانغ أبوابها ثم ركب من الجهة الأخرى...
:- انت تعلم اني في الحالتين انا الرابح....

قلب عيناه قبل أن يسند رأسه على كتف تايهيونغ مرهقا فما فعلاه البارحة انتهى لوقت متأخر...
ولا يعلم كيف يمكن للأكبر أن يستيقظ بنشاط اليوم رغم أنه من ارهقه البارحة....

:- تاي.... هل ستفعل فكرة الاجتماع لليوم؟... اقصد ان يكون كجولة؟
:- كلا سأؤجلها لأنك مرهق... ثم إن الاجتماع أسبوعي لا يومي... لذا فالاسبوع القادم سيكون هكذا....

همهم طابعة قبلة خفيفة على فك الأكبر كشكر ربما لمراعاته...
ولم يكن من المعنى الا ان بعثر شعره جازا اياه بخفة ليقربه من وجهه و يقبله بنعومة سرعان ما تحولت لشغف...

كان كل شيء جيدا حتى تذكر جونغكوك أن السائق تشانغ ينظر لهم إثر نسيان تايهيونغ إغلاق الحاجز...
فدفعه بفزع خجل ثم نظر لتشانغ الذي ينظر للأمام مبينا أنه لم يرَّ... لولا أن اذناه الحمراوتان فضحته..

فعض جونغكوك شفتاه قبل أن يدفن وجهه بكتف تايهيونغ الذي قهقه يغيضه....

..............

:- تايهيونغي.....هذا الملف يحتا....

توقفت كلماته حين دخل إلى مكتب تايهيونغ يطلب إلقاء نظرة على الملف الذي يحمله بين يديه....
لكن وجهه احمر حنقاً حين رآى فتاة ذات جسد ممتلئ بمفاتنها تستند على المكتب وشعرها ينساب بنعومة على خشب الطاولة ....

رفقا بقلبي العاشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن