Part60

17K 977 1.1K
                                    

هلوووووووووووووووو

بارت جديد


1600كلمة

قراءة ليلية واستمتعوا....

........................................................................

مر اسبوع.... اسبوع منذ اليوم الذي سافر فيه جونغكوك.... وفي كل يوم بائس مر عليه .. كانت حيويته تفقد...

استبدل ضحكته الجميلة. .. بأبتسامة مزيفة باهتة... هو حاول... بحق حبهم هو حاول أن يكون أقوى... صحيح انه كان يبدو كذلك من الخارج.. لكنه من الداخل كان يتآكل شيئا فشيئ...

هو يشعر انه ترك قلبه في كوريا قبل أن يأتي...

كان يجلس أمام النافذة المطلة على شوارع باريس الماطرة...الجو هنا يميل للخريف نوعا ما.. والشتاء بات يطرق الأبواب..
عكس الجو في كوريا إذ ستجدها لاتزال في حر الصيف...

البارحة كان عيد ميلاده.... الأول من سبتمبر... لقد دخل عامه الرابع والعشرون وقد طوى ثلاثة وعشرون سنة من حياته الماضية....

بالصدفة هو عرف بهذا الأمر من ذلك التقويم على هيئة دفتر مقابل لسريره...حين مزق صفحة آخر يوم من التاريخ الماضي لتضهر له تلك الورقة والتي تدل على شيء ما بائس حدث قبل ثلاثة وعشرون سنة...

باطراف أصابعه الباردة هو تلمس زجاج النافذة المبتل بقطرات المطر من الخارج... الأجواء مغيمة كئيبة.. كروحه الخاملة...

كان قد مر اسبوع من مكوثه في هذا المركز الصحي.. وحتى الآن هو لم يبدأ علاجا فعليا.. فقط كان الطبيب يقضي الوقت لدراسة لب حالته....

لايعلم لما.... لكن الكآبة كانت تتسلل إليه شيئا فشيئا... ربما كان فراقه عن زوجه والاشتياق
له هو من آذاه....
لكن الشيء الحقيقي الذي اوصله لهذا الحال.... هو عدم ذكر من أحب له.... منذ مكالمته الأخيرة... هو لم يسمع صوته... لم يتصل.... لم يسأل... لم يفكر اصلا بفعل هذا ....


في كل مرة كان جونغكوك يتصل به...
كان لا يرد ... او خارج نطاق الخدمة...
هو اخذ هذا الرقم الإسباني من جيهوب لكي يتصل عليه... لكن الجملة ذات السطر الثاني ما كان يصل له...
هو فقد العد بكم مرة اتصل...
وبالمقابل... لم يجد شيء...


ترك مكانه من أمام النافذة والتي تدخل بعض الشيء من نورها الخفيف إثر تجمع الغيوم إلى تلك الغرفة المعتمة... الأجواء لم تكن تساعد في اسعاده...

ليستدير بكرسيه ناويا واخيرا الخروج من غرفته... فتح الباب بعرقلة نوعا ما ثم أخذ يمشي في ممرات المركز الصحي ذاك.... هو كان في الطابق الثاني من هذا المكان لذلك كان صعبا عليه أن ينزل ويرى المكان خارجا....


توقف فجأة بمنتصف الممر بكرسيه لتتجمد قبضته نحو العصى الإلكترونية وهو يسمع اسم تايهيونغ في مكان ما...


رفقا بقلبي العاشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن