حيث يذهب جونغكوك في محاولة يائسة منه للحصول على وظيفة في احدى اكبر الشركات ... فيفاجئ بقبوله كسكرتير دفعة واحدة ليظن ان الحياة ابتسمت له اخيرا . لكن حضه العثر يوقعه بمشكلة مع صاحب عمله . ليتوعده الاخير بالجحيم
فمالذي سيواجه بطلنا الذي لم يذق طعم...
مساء يوم الخميس...... كان يوماََ غير إعتيادي ابداََ......... كان يوم خطوبة تايهيونغ على جونغكوك..............
يوماََ لم يظن جونغكوك انه سيشهده مع زوجه اصلاََ... لكنه فجأة وجد نفسه في هذا الوضع.... حتى تايهيونغ لم يخبره انه حضر لهذا لأسبوعين ولم يرغب بإتعابه او اقلاقه معه لذا لم يخبره بالأمر إلا قبل يومين عاش فيها في الهلع وإمتن لزوجه انه لم يخبره قبلاََ....
الأمر لم يكن ليمضي بصورة بسيطة او عادية او حتى على طريقة الأغنياء..... بل تايهيونغ فعل كل شيء لمخطوبه أمام العامة.... لتصل إلى حد فاحشي الثراء والبذخ.......
الحفل تم في حديقة قصره التي كانت واسعة جداََ بحيث حوت خمسمائة طاولة.... وبوفيه يمتد لخمسة وعشرين متراََ...... بأكلات كانت تساوي سعر بيت..... وخدم يقفون بأعداد تخطت المئة شخص حتى يلبوا طلبات معارف تايهيونغ في الوسط العملي والإجتماعي والذين كانوا حتماََ فاحشي الثراء ايضاََ.... مع شركة تعامل معها تايهيونغ كي ينظموا كل شيء كما يرغب هو....
المعازيم كانوا من الرؤوس الكبيرة..... ولذلك... يوجد حوالي الف حارس شكلوا جيشاََ حول قصر تايهيونغ سواء كانوا من حماية تايهيونغ او من الحماية الخاصة بالحضور..... وفوق هذا للحفاظ على سرية الأشخاص القادمين كانوا يرتدون أقنعة إما تحيط كامل وجههم او عيونهم فقط.......
وتايهيونغ وزوجه كانا في نفس الحال..... تايهيونغ يرتدي قناعاََ على عينيه فقط باللون الأسود والمرصع بالياقوت..... وكم كان جذاباََ بشكل غير عادي مع رسمة عينيه التي أظهرت حدتها........ ولونها الأزرق الليلي.....
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
وجونغكوك كان يرتدي قناعاََ اختاره له زوجه ولم يكن ليرفض.... بينما يستشعر ثقله على وجهه إثر الأحجار الكريمة التي تحويه بسعرها الباهض.... رغم حجمها الصغير بينما زوجه قال له ان القناع رقيق....يناسب رقة عينيه....
