ماكو هلو الكم...... اقروا البارت ولا تشوفوني وجهكم بعدها....3000 كلمة....
. ماكو قراءة ليلية واستمتعوا
........................................................................
تايهيونغ وكصباح يوم جديد كان يجلس في غرفة معيشة قصره بثياب العمل الأنيقة....
يشرب قهوته ويراجع جدول اعماله الذي حضره له جونغكوك البارحة كونه لا زال في عطلة الإعتناء بطفله ولحسسن حظ تايهيونغ اليوم آخر يوم إجازة وغداََ سيعود للعمل معه.....هو الآن متلهف ليعود معه......
لا يصدق انه كان في يوم من الأيام يرفض عمل جونغكوك ....
هو حقاََ بات يشعر ان الشركة فارغة إن هو تغيَّب......ابتسم على أفكاره وشعر بالحنين فجأة لقضم خدي جونغكوك لكنه تركه نائما في هذا الوقت من المبكر من الصباح وهو يحتضن جونسان بجانبه والذي يعانق صدر جونغكوك بيديه وقدميه وهو احتضنه اليه بحميمية وعاد للنوم ....
ولسبب ما.... تايهيونغ بدأ يشعر بالتأقلم مع الطفل..... لا يحبه اجل.....ويرغب بإعادته لحيث جاء.... لكنه تأقلم مع فكرة ان جونغكوك يقضي بعض الوقت معه.... وهو سعيد به......
و..... نعم هو شاهد زوجه يبكي العديد من المرات تأثراََ بلطافة الصغير او اتعلمه شيئاََ جديداََ مثل إطلاق صوت ال'نم' على الحلويات والشوكولا خاصة....
أو حين بدأ يزحف على بطنه....أنهى كوب قهوته وكان في صدد المغادرة إلى عمله لكنه توقف فجأة بعد أن شاهد جونغكوك ينزل بثياب خروج ويحمل طفله بينما يبدو قد غسل أثر النعاس وظلت ملامحه الحلوة التي تبدو.............. غريبة اليوم!
:- حبي...... إستيقضت.....
' رفع جونغكوك نظره اليه وقد تعكرت حاجبيه....
:- لم تذهب بعد؟
:- كنت على وشك....
' هز رأسه فقط واتجه نحو المطبخ ينادي على مربية جونسان ليعطيها اياه ويتكلم معها بخفوت قبل العودة لزوجه....:- يمكنك الذهاب الآن تايهيونغ.... لن اعطلك....
' رفع المعنى حاجبيه..... لا قبلة... لا صوت جميل... لا دلع.... لا حتى عناق......
لا بأس لا بد انه مزاج الصباح...
تقدم هو واحتضنه وشده اليه بينما يعبث بشعره....
وجونغكوك إستكان هناك وزفر أنفاسه....:- انت أين تذهب.....
:- سألتقي بجيمين...... سأعود متأخراََ......
' تجمد وجه تايهيونغ الحنون فجأة وقد رفع رأسه ينظر للأمام بينما لا يزال يعبث بشعر الذي يستند على صدره......:- مضطر للتأخر؟
:- همممم...... سأذهب الآن....وداعاََ حبيبي.....
:- دعني اوصلك....
:- لا داعٍ..... سآخذ تاكسي.....ابتسم تايهيونغ يتبع زوجه الذي خرج من بوابة القصر ليبتسم له ويرفع يده ملوحاََ للذي بادله حتى إختفى من أنظاره.....
ومعها إختفت ابتسامة تايهيونغ وحل بدلها التكدر....
أنت تقرأ
رفقا بقلبي العاشق
Fanfictionحيث يذهب جونغكوك في محاولة يائسة منه للحصول على وظيفة في احدى اكبر الشركات ... فيفاجئ بقبوله كسكرتير دفعة واحدة ليظن ان الحياة ابتسمت له اخيرا . لكن حضه العثر يوقعه بمشكلة مع صاحب عمله . ليتوعده الاخير بالجحيم فمالذي سيواجه بطلنا الذي لم يذق طعم...