حيث يذهب جونغكوك في محاولة يائسة منه للحصول على وظيفة في احدى اكبر الشركات ... فيفاجئ بقبوله كسكرتير دفعة واحدة ليظن ان الحياة ابتسمت له اخيرا . لكن حضه العثر يوقعه بمشكلة مع صاحب عمله . ليتوعده الاخير بالجحيم
فمالذي سيواجه بطلنا الذي لم يذق طعم...
كان الأمر جنونا مثيرا للسخرية بنظر جيهوب.... لوهلة كان الوقت قد توقف بالنسبة إليه.... ولشدة صدمته هو حتى لم ينظر حوله باحثا عن جونغكوك..... كان نظره معلقا فقط على ذلك الكرسي المتحرك والذي خوى من جسد سيده.....
ثوان كانت قبل أن يتحرك جسده بهلع راكضا نحو طاولتهما.... وعيناه كانتا تدور بالمكان... لكنها خانته من أن يلمح طيفه بالارجاء حتى...
بعد أن استوعب الأمر كان ينوي الركض خارج البرج عله يترآى له الحل.... وماهية الشيء الذي جعل من اختفاء جونغكوك واقعا....
لكنه لمح شيئا على الطاولة... جعل الأمر يتوضح له بعد أن كانت شكوكا تملئه فقط....
على الطاولة وتحديدا صحن جونغكوك....كان هناك ابرة صغيرة بمقدار عقلة الإصبع... تتوسط الصحن.... بدلا من تلك الحلوى والتي ذهب جيهوب لجلبها فبات مأواها الأرض اخيرا بعد أن حلت عليه صدمته....
بأصابع مرتجفة هو امسك بالابرة يحملها من الصحن... قبل أن يضغط عليها بقوة تزامنا مع ضغطه لفكه واسنانه قد تصادمت ببعضها بقوة....
استدار عن الطاولة بوجه احمر مليئ بالغضب والسخرية ناطرا حوله.... لقد كان بعض السياح ينظرون له إذ أن الأمر جذبهم بعد أن أوقع صحن الحلوى.... بينما البعض لم يهتم اصلا بتلك النيران التي تملئ صدره....
لم يكن يعلم ما عليه فعله... وكأن الخمس سنوات التي قضاها في تلك الأمور قد اختفت الآن.... وحل محلها قلة حيلة شخص عادي....
تنفس بقوة قبل أن يتقدم نحو طاولة كانت قريبة منهما وهو يحاول بشدة رسم تعابير ودودة في وجهه.
كانت هناك فتاة ترتدي ملابس زرقاء بأكملها بينما هناك قبعة صوفية حمراء تغطي رأسها وينساب شعرها الأشقر من اسفل القبعة... كانت تبدو سعيدة وهي تلتقط العديد من الصور لها....
