Part93

23.1K 1K 1.8K
                                    

هلوووووووووووووووووووووووووووو



بارت جديد


3800كلمة


قراءة ليلية واستمتعوا..

........................................................................

في الساعة الحادية عشر مساءا..
جين وبعد وقت طويل كان يحضر لجلسة رومانسية مع نامجون حيث يشاهدان فلما ما ويأكلان الفشار وهما يتشاركان الغطاء في هذا البرد بحب....
فكانت لحظات ويذهب ليندس بين أحضان نامجون الجالس على الاريكة لولا أن الباب دُقَّ عليهم بخفوت....

عقد حاجبيه ينظر للساعة ثم يعيد نظره لنامجون الذي عقدت ملامحه بأستغراب ... فمن ذا الذي سيطرق الباب قريبا من منتصف الليل و سوكجين ليس لديه أقارب أو أشخاص يزورونه في كوريا....

:- انتظرني سآتي معك....
قال نامجون وهو يسحب تيشيرت ليرتديه بعد أن كان شبه عاري الصدر لولا عن ثيابه الداخلية....

توجه الاثنان بحذر لفتح الباب ففعل نامجون ليظهر من خلفه جونغكوك المنكس رأسه وهو يعبث بأطراف قميصه....

:- جونغكوك؟
تسائل الاثنان بتعجب.. فكلا الشخصين يعلمان أنه لم يجلب جونغكوك إليهما الا أمر جلل وعظيم...

رفع جونغكوك رأسه يبتسم بحزن مع ملامحه التي يرثى لها لكثرة ما بكى اليوم.... فعبث بيده يتحدث بنبرة ضعيفة وهو يميل برأسه...
:- هل يمكنني أن أبيت عندك اليوم جين هيونغ؟


وجه نظره للأثنان يستأذنهما فمن الواضح بنظره انه قطع الوقت بين المحبَينِ.... واللذان ظلا ينضران له بتعجب شديد من غير أن يجيبا ...
:-... في الحقيقة هيونغ.... انت تعلم أن بيتي سيكون متربا جدا فأنا لم ادخل له منذ عام تقريبا.... لذا... فقط اليوم وغدا سأبدأ بـ... ـتنظيفه... او... أيا يكن...

:- لا تقل هذا جونغكوكاه! .. ادخل ادخل... انا فقط متفاجئ....
هلع سوكجين حاثا اياه للدخول يمسك يده ثم يغلق الباب خلفه معطيا نظرة مستغربة لنامجون وهو يزم شفتيه....

فدخل بحرج وهو لا يزال يعبث بقميصه.... صحيح انه على علاقة قوية مع سوكجين لكنه لا يزال محرجا لكونه مرتبط الآن ويبدو على نامجون أن يشاطره المسكن... هذا غير أن الأخير صديق زوجه وقد كان رئيسه بالعمل قبل زواجه من تايهيونغ....

سوكجين سحبه ليجلسه على الاريكة بقلق بينما نامجون جلس مقابلهما وهو يتسائل في داخله عن السبب الذي جعل تايهيونغ يفترق عن جونغكوك الذي يبدو بحالٍ مزرٍ...فما بالك بحال تايهيونغ وهو العاشق المتيم.... فلابد أن أمراً جللا قد حدث...

تبادل الحبيبان النظرات فيما بينهما قبل أن يرفع سوكجين يده يحط بها على ضهر جونغكوك
:- مابك جونغكوك....؟ أعني.. هل ترغب بالحديث....

رفقا بقلبي العاشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن