Part89

24.5K 1K 1.5K
                                    

هلووووووووووووووووووووووو


بارت جديد

3000كلمة

900تعليق=بارت جديد

قراءة ليلية واستمتعوا...

........................................................................

فرك تايهيونغ عيناه مقهقها خفية وهو يستمع لباب المكتب يدق للمرة التي لا يعرف ما عدها...
:- ادخل...

تحمحم يعيد وجهه الجدي قبل أن يأمر بالدخول لجونغكوك الذي هي ثوانٍ قبل أن يُطِل وجهه من الباب بأبتسامة بينما يخفي جسده خلفه ليقول بنبرة مرحة محرجة ...
:- مرحباااً~

:- نعم جونغكوك... تعال.. ماذا تريد...!
همهم يحثه على المجيء بينما يترُك قلمه..

تقدم جونغكوك إليه يغلق الباب وهو يحمل ورقة في يده ليضعها أمام تايهيونغ بينما يبتسم بثقة مطلقة :- تحتاج توقيعك...

فما كان من تايهيونغ الا ان يقهقه وهو يمسد جبينه حين نظر للمحتوى الورقة :- أليست هذه الورقة تخص ملف تسليم الجمارك الذي لم تجلبهُ لي على شكل ملف بل قسمته ورقة ورقة وتدقُ الباب لأجله كل دقيقة؟...

عبس جونغكوك ليجلس على الكرسي أمام مكتب تايهيونغ ليضع يداه على المكتب ويُسند ذقنه عليه :- تايهيونغييي.. ارجوك دعني اعملُ هنا بمكتبك... أشعر بالملل هناك..
... انظر.....
*تحمحم يعدل جلسته*.
انا لن ازعجك ابدا وسأعملُ بشكل صامت....
فقط دعني اعمل معك ارجوووك

همهم يهز رأسه بينما يمط شفتاه :- وجودك بحد ذاته يحدث صخبا داخلي.... لكن..... ما من حل آخر..... اجلس هنا واعمل أفضل من مقاطعتك وطرقك للباب كل قليل..... لكن بعد ساعة.. لن أرى غبارك هنا حتى...
انا احب الالتزام بالعمل....ايها السكرتير!

عقد حاجبه يتصنع الحزم مع مناداته بذلك اللقب... ليكون مسببا بأبتسامة جونغكوك الواسعة وهو يسحب قلم تايهيونغ من أمامه... :- إذا سأستعير قلمك أن لم يكن لديك مانع...

همهم له وهو يسحب قلما آخر من أمامه بينما يستأنف عمله الذي يقطعه جونغكوك بحضوره كل قليل

بينما هو اخذ القلم الذهبي الخاص بتايهيونغ يقلبه بين يديه لينتبه لتلك الحروف باللون الذهبي... فصمت وجهه وتعابيره وهو يتأملها
كانت حروف اسم تايهيونغ الأولى تخط عليه....
كما هو وشمه بالضبط * K. M. T*

لا اراديا يده توجهت خلف ضهره لتمسد مكان وشمه إذ أنه يحمل ذات الأحرف.....
لا يعلم لماذا لكنه لا يحمل أي ثقل في قلبه تجاه هذا الوشم.... رغم ثقل لحظته وقتها لكن....
الا يقال ان الوقت يمحي اي شيء...
هو تقبل هذا الوشم.... كما تقبل صاحبه في حياته
بل على العكس اعتاده على جسده وكأنه قطعة منه...

:-...... آسف!

رفع جونغكوك عيناه ببراءة وفم مفتوح قليلا فتقابل عينا تايهيونغ الجامدة بينما هناك لمحة ندم تغطيها...  ولولا نظرة الندم المخفية لما عرف جونغكوك أن الاعتذار صادرٌ منه لجمود ملامحه
في اول اللحظات لم يستوعب ما يقصده لكن بعدها فهم أنه كان يراقب اضطرابه تجاه الوشم....

رفقا بقلبي العاشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن