رفقا بقلبي العاشق

Part28

هلووووووووو

بارت جديد

1500كلمة

130تصويت+200تعليق=بارت جديد

قراءة ليلية وأستمتعوا....

........................................................................

نهض تايهيونغ من جانب جونغكوك بتثاقل مشاعري لا جسدي خارجا من الغرفة..

نزل إلى الطابق الأول حيث يقبع مكتبه ليفتحه داخلا اياه وتلقائيا اشتعلت الأضواء..

رن هاتفه فما كان غير الحارس الذي أنجز مهمته بجلب الدواء...

ذهب تايهيونغ فاتحا الباب مستقبلا الحارس وهو يشعر بغرابة لتلك الأشياء التي فعلها ولا يفعلها عادة لكثرة الخدم.. هو فقط يأمر لتنفذ له أوامره من غير اعتراض...

وضع الدواء على مكتبه... ثم جلس مرخيا رأسه على المقعد... رأسه يؤلمه كثيرا وكأن ناقوسا يدق فيه بلا توقف...

هو يعرف الحل الأنسب لعلاجه... لذلك استقام متوجها نحو الخزانة الزجاجية آخذا زجاجة نبيذ مستطيلة فاخرة... ذات لون بني...

اخذ المقبص حاملا به قطعتي ثلج واضعا إياهم بكأسه ثم صب لنفسه القليل من النبيذ...

حركه قليلا وهو ينضر له بنضرات متفحصة... ما أن شعر بأن الثلج ذاب قليلا حتى رفعه صابا اياه بجوفه مستشعرا لذاعته المعتادة...

أراد صب كأس آخر له إلا أن تركه في آخر لحظة.. هو فكر انه أن ثمل فمن سيعتني بجونغكوك؟....
أن احتاج شيئا؟!... ان ساءت حالته....
لذا تركه عائدا نحو مكتبه...

لابأس ببعض الالم... هو لن يكون سيئا لدرجة تركه لوحده في هذه الحال...

فتح حاسوبه ليتلقى العديد من الرسائل على ايميل الخاص لذا هو تلقائيا ارسلها للطابعة بجانبه...

ثم ربع ساعة وها هي الأوراق تكتمل ليسحبها متفحصا اياه ثم يوقع على بعضها والأخريات يكون مصيرها القمامة والتي كانت قد تصبح خيط أمل لبعضهم.... لكنه لن يتعامل بالبسيط... لكي يقنعونه يجب عليهم العمل أكثر...

من غير أن يشعر.. حل الليل وهو لم يدخل بجوفه غير النبيذ... هذا غير نسيانه لجونغكوك... او محاولة تناسيته المقصود له ليستطيع التركيز

رمى القلم الخاص به فاركا عيناه واضعا كف يده على فمه مفكرا... ولم يستولي على أفكاره غير ذلك القابع بالمكان نفسه الذي يحتضنه...

شوقه انساه معدته الصارخة بجوع ليصعد إلى الأعلى...

فتح غرفة جونغكوك ليجده نائما عرضيا على السرير وهو يعبث بهاتفه... هذا غير قدمه الممدودة إلى الجانب منه... هذا الفتى يملك لياقة بدنية جيدة...

تقدم منه بخطوات هادئة ليقف فوق رأسه... لكن على مايبدو أن ما بالهاتف سارق انتباه جونغكوك أكثر من أن ينتبه لشخص قد يغتاله اصلا من غير أن يشعر...