Part52

19.7K 1K 1.1K
                                    

هلوووووووووووو

بارت جديد

1300كلمة

قراءة ليلية واستمتعوا.....

........................................................................


التعود... ربما هي النعمة التي يجب أن يقدرها الاثنان... فحين يحزن احد ما.... سيجد نفسه بعد فترة أن الأمر ليس محزنا كما اول وقع له.... لن يكون بنفس الشعور.... صحيح أن الأمر يبقى مؤلما.. لكن ربما بتأثير أقل......
لكن لما جونغكوك لايستطيع التعود على هذا.... هل ربما لأنه سيضل متذكرا لعلته في كل لحظة احتياج؟

هبط تايهيونغ من السيارة ليمشي سريعا نحو باب جونغكوك والسائق تولى مهمته بأخراج الكرسي المتحرك من صندوق السيارة...

فتح تايهيونغ الباب من ناحية ذلك الذي لم ينبس بحرف ليمد إحدى يديه أسفل ضهر جونغكوك والأخرى تحت قدميه المعلولتين...

ليحمله حتى حط به على ذلك الكرسي والذي سيلازمه... لقد قام تايهيونغ بالتوصية عليه مع أحدث التجهيزات لراحة جونغكوك فيه.... ولكن.... هل هذا سيكون كافيا؟

طبع قبلة على شعر جونغكوك قبل أن يدفع به نحو باب القصر الداخلي ورغم وجود تلك العصا التي تتحكم بتحرك الكرسي من قبل جونغكوك الا ان تايهيونغ فضل مرافقته ودفعه بنفسه... لا يود جعله يشعر أنه يتركه في هذه الأحيان....

ما أن دخل جونغكوك حتى رآى جميع الخدم يقفون مصطفين كعادتهم لكن هذه المرة لأستقبال جونغكوك لا تايهيونغ.... جميعهم منكسين رؤوسهم والحزن يسيطر عليهم....

عبارات كثيرة مشجعة مواسية جميلة القوها على مسامع جونغكوك طيلة مروره بينهم وهو كان يرد عليهم بأبتسامة صغيرة باهتة.... رغم تقديره لذلك الا انه لم يستطع الا ان يعطيهم تلك الابتسامة الباهتة.... هو ليس بقادر على مواساتهم لكلامهم  وهو أمس المحتاجين لنفسه...

ومن بين صفوف الخدم كان جونهيون يقف خلفهم غير راغب برؤية جونغكوك بتلك الحالة ووجهه محمر لشدة بكائه...

أمرهم تايهيونغ بالانصراف فهو يعرف حاجة حبيبه بعدم رؤية احد وقد لبوا بسرعة هارعين لأعمالهم

ما أن وصل تايهيونغ إلى الدرج حتى مشى ليقابل وجه جونغكوك ثم وضع يديه على خصر جونغكوك رافعا اياه.... ليتشبث جونغكوك بيداه في رقبة تايهيونغ وما أن أراد تحريك قدمه لتحاوط خصر الآخر حتى لم يستطع....

كادت دموع جونغكوك أن تنزل وشهقاته لحالته تعلو الا ان زم شفتيه يمنع نفسه من البكاء .. وتايهيونغ شعر بذلك ليرفع قدمي جونغكوك حول حصره ويثبتها بيداه....

ثم صعد به إلى الأعلى... وطوال فترة مشيه به كان يطبع قبلا دافئة على عنقه نافثا أنفاسه الحارة هناك....
يتنفس عبيره ويقبله بشغف....

رفقا بقلبي العاشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن