Part92

19.2K 978 1.5K
                                    

هلوووووووووووووووووووو

بارت جديد

3400كلمة

اشعلوا حماسكم

قرائة ليلية واستمتعوا

........................................................................

لا يزال جالسا في تلك الساحة....
حاله مزري لكن ابدا لن يكون مثل حال قلبه بعد الذي حدث.....يرثى له والهوان تملكه

عيناه متورمتان....وجهه شاحب لطول بكائه وشفاهه متورمة إثر عضه عليها....
يشعر بالفراغ بعد كل ذلك البكاء....
وقد احمر بياض عينيه واجفانه كذلك تشكي إفراط صاحبها.....

شعوره كان مؤلما.... مؤلما...... لايعلم اهو فراغ احتله بعد أن ذهب من يحب ام ألم كبير لتركه في تلك الساحة ولا علم له ابدا بالوجهة التي يلتجئ إليها ذاهبا....

رفع عيناه الذابلة ينظر لجهة فرانس إثر أن المعني اصدر صوته وهو يتأوه ويبدو أنه استفاق من اغمائه وأخذ يتلوى على نفسه....

وكأن حقد الأرض كله نزل على قلبه النقي لينظر له بسخط كبير فما لبث الا ان شد قبضته ليستقيم من ركوده بسرعة ثم يتجه نحو مسدس تايهيونغ الملتقى على الأرض.....

ثم بخطوات مرتجفة وصدره الذي يعلو ويهبط بنفسه الحاد وجه فوهة المسدس نحو فرانس....!
عقله بدأ بتصوير كل معاناة شهدها معه كل ما الَّم به لأسابيع....

تسممه وقد كاد يموت بلا أي ذنب...!
فقدانه القدرة على المشي...
كل ذلك الألم الذي ذاقه في سبيل العلاج... من الحقن والكهرباء العصبية...
ثم ألمه النفسي بخوفه من عدم المشي..
وشوقه لتايهيونغ......شوقه ذلك كان ربما أقوى شيئ.....
وكأن كل ذلك لم يكن كافيا لهذا الحقير بنظره ليختطفه ثم يعذبه نفسيا....
وبعد أن كاد يقتل جيهوب.....
يذكر أنه بقى أكثر من أسبوع يبكي بسبب هذا الألم...
ثم حين أصبح قادرا على المشي جعل من رجاله يضربون قدميه كي لا يستطيع....
ومن ثم اخباره لتايهيونغ بهذا!
تلك الهاوية التي قصمت ضهر البعير لا القشة!

يده كان ترتجف بقوة وعيناه حاقدة.... يريد قتله... يريد أن يفعل من كل قلبه... لكن عقله لا يدعه يفعل.. يبقيه لا وعيه في فكرة ان هذا بشرا... دم ولحم... ستخترق الرصاصة اياه وتؤذيه... ثم سيموت ولن يبقى له ذكر...
قد يملك اماً أو زوجة أو أيا يكن سيحزنون عليه...
سينهي هو حياته سيقطع أنفاسه تلك التي يعلو صدره لها ويهبط.. سيجعله يرقد تحت التراب.....
وينهي فكرة توبته في أن يكون إنسانا جيدا....

عادت الدموع لتزور عيناه ليبدأ الصراخ وهو يحث نفسه على فعلها... لكن ليس وخضراوتي فرانس تنظر له.... هو لا يمكنه.... لا يمكنه أن يطفئ هاتين العينين ويجعل من أمامه ميتا....

انفصام...... هذا ما حدث داخل رأسه... ثم حين بدأ يفكر ان فرانس كان على استعداد بأن يجعله يموت ولم يتردد.. إذا فيمَ التردد والذي يَقْتُلُ عليه أن يُقتَل؟

رفقا بقلبي العاشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن