هلووووووووو
بارت جديد
6200كلمة....
قراءة ليلية واستمتعوا
........................................................................
سوكجين كان رجلاََ بسيطاََ بشوشاََ مع الجميع ونقياََ بحيث ان لمسه احد تظنه سيتسخ.....
لم يكُ مهتماََ بالعلاقات أو أي من ذلك....
فقد شَبِعَ منها وتشبع من علاقة أبويه الرومانسية زائداََ عن اللزوم...
ومن شعورك بعدم الاستقرار الدائم بسبب كثرة السفر....
سافر لكثير من بقع العالم ورآى أصناف بشر كثيرة...
أصبح صديقاََ للكثير لكن لم يكن أحد صديقه...
حتى وصل إلى الجامعة ليقرر إنهاء حياته المثيرة للشفقة بنظره وأُجبر على أن يستقر لأجل دوامه الملتزم....
عاد إلى كوريا وانشئ محلاََ بسيطاََ للتسلية لكنه وجد نفسه فجأة يمتهنه ويديره...
حتى بعد سنوات من هذا... حدث لقائه مع جونغكوك الذي كان صغيراََ وفاقداََ لعائلته حديثاََ..
لم يعلم لمَ لكنه جذبه منذ البداية...
لم يكن مراهقاََ طائشاََ كان هادئاََ اغلب الوقت وما همه هو دراسته...
و شيئا فشيئ تقرب له حتى خلع جونغكوك مع شخصيته الخارجية وعاد ليكون ضعيفا يحتاج من يعانقه في ذاك الوقت ويرافقه...فقد كان فاقداََ لأعز ما يمكن.....
ثم جيمين اللذي بعد سنتان أراد تخريب علاقتهما لأنه يغار أصبح صديقاََ لهما ايضاََ....
هذا كان سوكجين قبل أن يقابل نامجون....
الرجل المثالي والطفل الاخرق...
لتبدأ قصته معه..............................................................................
هجاء القمر للشمس بان بعد محاولة لأثنتي عشر ساعة... فذهبت هي خجلة بكبريائها... وظهر هو كملك من غير عرش...كأرض من غير زرع... كعملة من غير طبع...كغابة من غير سبع.... هذا هو القمر.. ولا شيء هو من غير شمسه...
وبعد أن حل الليل كان على جونغكوك الذي نام في وقت غروب الشمس أن يستيقظ بعد ثلاث ساعات.. فيجد المكان مظلماََ.... والسكون قائماََ.... وايضاََ...جسده كان محطماََ....! وما لهذا من غيره حائماََ...
يشعر بشعور مزعج... عينيه ملتصقتان... شعره بارد رطب على عنقه رغم أن تايهيونغ جففه له قبل أن يذهب....لكنه لا زال رطباََ لكسله ومنعه من الاكمال..وبعد صراع قضاه مع أغطية السرير والتفكير في إن كان عليه العودة للنوم ام البحث عن تايهيونغ والبقية والطعام....
لا يعلم كيف استقام بألم يديه التي كانت مقيدة قبل ساعات... والم صدره من التصاق البلوزة الصوفية البيضاء على جسده وحلمتيه مضهرة قوامه العريض من الأعلى والضيق من الاسفل... والم قدميه واسفل ظهره كان يجعله يرتجف كعود غصن طري...تَعِبٌ هو... وما لمآل تعبه الا ان يُصب على مسببه تذمراََ ورغبة بالتدلل على الذي لا يعلم أين هو....
لكنه نسى كل شيئ حين فتح باب غرفته العازلة للصوت لتتبادر إلى مسامعه أصواتٌ تتعالى... لا تعلم إن كانت نقاشاََ ام مجادلة...
ومن الواضح أن إحد الأصوات كان يبرز بنبرة رخيمة غير عالية بهدوء.... وتلك حتماََ تعود لزوجه....
أنت تقرأ
رفقا بقلبي العاشق
Fanfictionحيث يذهب جونغكوك في محاولة يائسة منه للحصول على وظيفة في احدى اكبر الشركات ... فيفاجئ بقبوله كسكرتير دفعة واحدة ليظن ان الحياة ابتسمت له اخيرا . لكن حضه العثر يوقعه بمشكلة مع صاحب عمله . ليتوعده الاخير بالجحيم فمالذي سيواجه بطلنا الذي لم يذق طعم...